مشرعون إسرائيليون يدعون إلى تغيير الوضع القائم في المدينة المقدسة والسماح لليهود بالصلاة في الحرم القدسي
دعا مشرعون إسرائيليون، الاثنين، إلى تغيير الوضع القائم في المدينة المقدسة والسماح لليهود بالصلاة في الحرم القدسي، وفقا لوسائل الاعلام الإسرائيلية.
وشهدت الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية احتجاجات غاضبة سابقا اعتراضا على سياسة إسرائيل وجراء محاولات مجموعات من اليمين المتطرف الصلاة في باحة الحرم القدسي الذي يضم كلا من المسجد القبلي وقبة الصخرة.
ودعا الوزير عن حزب "البيت اليهودي"، أوري اريئيل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى فتح الأبواب أمام المصلين اليهود للصلاة في الحرم القدسي، وذلك بعد عام على القرار الإسرائيلي القاضي بحظر دخول أعضاء الكنيست للحرم القدسي. ويشمل هذا القرار الأعضاء العرب واليهود في الكنيست الإسرائيلي.
وأوضحت السلطات الإسرائيلية في حينه أن هذا القرار قد اتخذ استنادا إلى رأى أصدرته الدوائر الأمنية وبموافقة المستشار القانوني للحكومة أفيخاي مندلبليت.
ويخشى الفلسطينيون محاولة إسرائيل تغيير الوضع القائم منذ حرب 1967 الذي يسمح بمقتضاه للمسلمين بدخول الحرم القدسي في أي وقت في حين لا يسمح لليهود بذلك إلا في أوقات محددة ومن دون الصلاة هناك.
وفيما تقول الأردن إن "الوصاية على القدس هي للأسرة الهاشمية منذ عام 1924، وانتقلت حتى وصلت للملك الحالي عبد الله الثاني شخصيا". وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الاردن في 1994 بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس.
وتشهد إسرائيل والفلسطينيين مواجهات دامية منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر 2015 قضي فيها 238 فلسطينيا إضافة إلى 36 إسرائيليا.