يحتضن مقر جمعية الشارع فن بالمدينة العتيقة بتونس، يوم السبت 18 مارس الجاري، تظاهرة ثقافية حول « المكتبة البشرية » ليحل هذا المفهوم الدانماركي، لأول مرة بتونس.
يحتضن مقر جمعية الشارع فن بالمدينة العتيقة بتونس، يوم السبت 18 مارس الجاري، تظاهرة ثقافية حول « المكتبة البشرية » ليحل هذا المفهوم الدانماركي، لأول مرة بتونس.
ادى وفد فرنسي تتقدمه مسؤولة العلاقات الدولية بوزارة التربية و البحث العلمي و التعليم العالي الفرنسي زيارة الى معهد سالم بن حميدة اكودة و ذلك بحضور مندوبة التربية السيدة سميرة خضر و وذلك للاطلاع على البنية الاساسية للمعهد.
تم أمس الاثنين 6 مارس الجاري بالعاصمة الإعلان عن انطلاق موقع "خبيرات تونس " بمبادرة من النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وبالشراكة من الاتحاد الدولي للصحفيين و برنامج " ماد ميديا" بدعم من الاتحاد الأوروبي والهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري ومؤسستا التلفزة والإذاعة التونسيتان ووكالة تونس إفريقيا للأنباء والجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات وجمعية النساء التونسيات من أجل البحث حول التنمية.
يقال أن العقل السليم في الجسم السليم، و لكن قراءة حياة بعض العباقرة قد تخالف هذه المقولة، فالكثير منهم لم يكونوا بأجساد معافاة تماما و الكثير منهم أيضا كانوا مكفوفي الأعين أو من ذوي الاحتياجات الخاصة ولكن هذا لم يمنعهم من المضي قدما في الحيا ، ليثبتوا لنا جميعا أن الإعاقة ما هي إلا إعاقة الفكر و الروح، وعلى الرغم من أنك قد لا تتفق و كثير من معتقدات بعضهم ، فهذا لا يمنع من انتقاء ما يناسب معتقداتك و أفكارك حسين بن فرج شاب في مقتبل العمر من ولاية بنزرت يعاني من مرض نادر فقدان الاكسجين أو بالأحرى فقدان الإمداد العادي من الأكسجين إلى أنسجة الجسم، أو عدم قدرة الأنسجة على استخدام الأكسجين مما سبب له إعاقة على مستوى التحرك وعجز في التنفس الطبيعي وأصبحت حياته رهينة ألة إصطناعية للتنفس وبالرغم من حالته الحساسة لم يأيس حسين في التشبث بالعيش و إكمال دراسته وكان من المتوفقين وعنصرا فعال ومبدع في كتابة الشعر بالرغم أن مرضه سبب له إعاقة على مستوى النطق لا يستطيع التواصل إلى عبر الأنترنت يكتب يعبر يبدي رأيه حسين لا يطلب شي من الدولة إلى أن يكون عنصر فعل وأن يلقى المساعدة لتنمية مهارته في كتابة الشعر فإن علاقته بوالدته، وهي الوحيدة التي تفهمه جيدا، عوّضته كثيرا عن ما تعانيه ليبدع في مجالات لا يحتاج إلى نعمتي النطق .وتضيف الوالدة أن كتابة الشعر الوسيلة التي اختارتها حسين للتواصل مع الآخرين وننهي المقال بشعر لحسين لا تقل عني معاق...بل قل يحاول تجاوز كل الأفاق و مد لي يد العون و كن أنت السباق...في مجتمع لا يحترم الإختلاف , و نسي مكارم الأخلاق
فأنا أخاك قتلني الإشتياق...و عصفت بي كل الأشواق
فأنا أشتاق للوقوف على قدمي و العناق...و أتوق لجولة في برشلونة مع الرفاق
و للغناء في المدارج الشمالية أشتاق...و لزيارة مكة المكرمة أنا جد مشتاق
و أريد المشي و لما لا المشاركة في سباق...فأنا للرياضة من أشد العشاق
لا تقل عني عاجز...بل قل يحاول كسر كل الحواجز
و في كل الصعوبات يبحث عن الحوافز...و للدعم و المحبة عائز
أرغب في صعود أعلى المباني...و التحرك و البعد عن مكاني
لأنسى كل همومي و أحزاني...و أرسم البسمة على الملامح العابسة لزماني
و أحقق أغلى الأماني...و ألامس أسمى المعاني
فالحب و الأمل أجمل أوطاني...فيها أعبر و أغني أحلى الأغاني
و أكون لسفينة نجاحي القبطان...و أكسب التحدي و الرهان
و أكون من المتفوقين في أصعب إمتحان...و في العوائق العصية أنا السلطان
فقد تعلمت المقاومة من الألمان...و الرقي من الإسبان
و الأناقة من الطليان...و الإبتكار من اليابان
و أدركت أن الأمل ينبع من الألم...و أن العظيم لا يستسلم لآخر قطرة دم
و أن العزيمة كالأم...تكون سندك الأول في كل هم
و رغم كل المحن دائما يوجد الأمل...فلا تيأس و هيا إلى العمل
و حاول بكل السبل...و كن دوما شامخا كالجبل
و مفخرة لكل الدول...فأنت ناجح لا ما حالة رغم الفشل
أنا سأصل لمرادي يوما ما رغم كل العوائق...لأنني لا أعترف بكل الفوارق
و أمقت الكذب و النفاق...فكن سندي و لا تقل عني معاق..