أكدت حركة النهضة، اليوم السب 9 أفريل 2022، أن "مجموعة صغيرة من الأفراد لا يتجاوز عددهم عدد أصابع اليدين، انتظروا خروج الأستاذ راشد من المسجد ليحاولوا الإعتداء عليه والإيهام بطرده من طرف أهالي المنطقة".
ووصفت الحركة هذه المجموعة بـ"المأجورة"مشيرة إلى انها "جاءت لأداء مهمة محددة لفائدة أجندة معينة دل عليها النقل السريع للخبر الكاذب في بعض وسائل الإعلام المحلية والعربية التي فاق عددها عدد أفراد المجموعة المأجورة والتي دأبت على توظيف المغالطات والإيهام بخلق رأي عام موهوم في حربها المتواصلة على خيارات شعبنا وعلى مؤسساته الديمقراطية والدستورية".
كما أكدت على أن "عددا من المصلين ومن أبناء المنطقة تصدّوا لهذه المجموعة المأجورة وقاموا بطردهم من المكان".
ونبهت النهضة لخطورة المنزلق الذي تمضي فيه البلاد بهذه الممارسات المنبوذة ونحمل السلطة القائمة مسؤولية ما قد ينجر عن مثل هذه الأفعال نتيجة خطاب التقسيم والتحريض الذي دأبت عليه بعض الأطراف، مشددة على أن "الحركة لن تتوانى في تتبع هؤلاء الفوضويين قضائيا".
وذكرت أيضا بقيم التراحم والتآخي المرتبطة خاصة بشهر رمضان، داعية الى الابتعاد عن إشاعة الكراهية والتباغض بين أبناء الشعب.