بانوراما

أوصت رسالة دكتوراه وزارتي الثقافة والتنمية المحلية بضرورة التعاون لتفعيل دور تصميمات اﻹرشاد والتوجيه التثقيفي في الشارع المصري.
وكانت الباحثة والفنانة التشكيلية سلوي حمدي قد تقدمت للحصول علي درجة الدكتوراه من كلية التربية الفنية بجامعة حلوان ببحث حمل عنوان "إعداد منظومة للتصميم اﻹرشادي للمتاحف المصرية في ضوء نظريات الاتصال المعاصرة "، قدمت من خلاله تجربه لمجموعة عناصر إرشاديه متكاملة لتوجيه المواطنين إلى أحد المتاحف كعينه للبحث، ورصدت من خلال التجربة أسباب العزوف المجتمعي عن المواقع الثقافية، ودور التصميمات الارشادية في هذا العزوف، كما تناولت دور التصميم في المطبوعات واللافتات ثلاثية الأبعاد والتفاعلية للتوجيه الفعال في التنشيط الثقافي.
 أشرف على البحث د. مصطفى محمد رشاد الأستاذ المتفرغ ورئيس قسم التصميم سابقآ بكلية التربية الفنية، ود. سعيد سيد حسين الأستاذ المتفرغ بنفس القسم، وناقشه د. إبراهيم عبد الحميد عوض أستاذ التصميم ووكيل كلية التربية النوعية لشئون التعليم والطلاب بجامعة القاهرة سابقا، ود. محمد حافظ الخولي أستاذ ورئيس قسم التصميم الأسبق بكلية التربية الفنية بجامعة حلوان..
وبعد مناقشات استمرت لما يقرب من الثلاثة ساعات منحت اللجنة درجة الدكتوراه في فلسفة الفن للباحثة، واوصت بضرورة طرح الموضوع في دراسات اخري، وذلك باعتباره قضية جماهيرية معاصرة، تتعلق بتواصل المواطن بالمؤسسات الثقافية.
الدراسة التي تزامنت مناقشتها مع الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف تقدمت بها الفنانة سلوي حمدي والتي اهتمت بهذا المجال بحكم طبيعة عملها في اكثير من موقع يتعلق بإدارة المتاحف الفنية، ومنها مدير متحف الفن المصري الحديث، ومدير عام المتاحف الفنية ورئيس الإدارة المركزية للمتاحف والمعارض.

وصلنا العدد 270 من مجلة "الحياة الثقافية" الذي جاء في طبعة أنيقة توزع محتواها على 160 صفحة من الحجم الكبير، وهي مجلة شهرية تعنى بالفكر والإبداع، وأسسها كما هو معلوم الأديب الراحل محمود المسعدي وتصدر عن وزارة الثقافة والمحافظة على التراث.

"إن الشمعة لا تحترق لتذوب بل تذوب لتتوهج و تتوهج لكي يرى الآخرون"، من هنا أتساءل عن شعورنا و ابتسامة الإعلامي وليد الزريبي تتحدانا جميعا عبر الشاشة كما تهزمنا جميعا !

تتعرّض حوالي 50% من النّساء أثناء الحمل إلى الإصابة بالغثيان والتقيّؤ خاصّةً في الأشهر الأولى من الحمل، وهذا شعورٌ طبيعيّ في أغلب الحالات، ويطلق عليه غثيان الصباح، ويحدث هذا الغثيان في جميع الأوقات سواءً في النّهار أو الليل.