فيما تتواصل جهود الإنقاذ للطفل المغربي "ريان"، تستدعي ذاكرة الصحافة أحداثا مشابهة لسقوطه، وكيف كانت نهايتها سعيدة للأطفال الذين سقطوا وعائلاتهم.
فيما تتواصل جهود الإنقاذ للطفل المغربي "ريان"، تستدعي ذاكرة الصحافة أحداثا مشابهة لسقوطه، وكيف كانت نهايتها سعيدة للأطفال الذين سقطوا وعائلاتهم.
لقد امتلأ مجتمعنا بالظواهر السلبية المدمرة، حتى أننا لم نعد نعرف أي داء ألم بنا، يتطلب التدخل السريع والدخول إلى غرفة العناية المركزة، حتى لا يقضى علينا وعلى المجتمع ككل، ولعل أخطر هذه الأمراض والظواهر الكارثية التي ابتلي بها مجتمعنا، لهي ظاهرة تدخين الأطفال الصغار. وإننا هنا لن نتحدث عن مضار التدخين، فهذا الأمر أصبح من البديهيات، وما دون هذا فهو عين العبثية. إنه لأمر مرعب، ومحزن ومفجع ومخيف. كيف لطفل لم يتجاوز العشر سنوات، أو بعدها بقليل أن يدخل بكل طمأنينة ، وأريحية وهدوء وسكينة . إلى محل لبيع السجائر ، ثم يخرج من جيبه قطعة أو ورقة نقدية . ويطلب من صاحبه ، وبصوت عال ، أن يبيعه علبة سجائر من هذه العلامة أو تلك . ثم يحملها بكل فخر واعتزاز ، ويدسها في جيبه ، هذا إن لم يخرج وهي في يده ، مباهيا بها ومستعرضا لها في الشارع . ويمضي في طريقه مزهوا بنفسه ، كأنه أتى فتحا يطاول فتوحات ، ذي القرنين في مشارق الأرض أو مغاربها.
تحدّث المفكر التونسي يوسف الصديق، اليوم الجمعة 28 جانفي 2022، عن مواقفه التي أكّد انه متشبّث ومتمسّك بها.
المهرجان سيقوم بتزويق جدران منازل حوالي خمسة آلاف عائلة بلوحات غرافيتي عملاقة يرسمها فنانون عالميون.