اختر لغتك

 
«معسكر الفقر» يستقبل الملايين.. برعاية «كورونا»

«معسكر الفقر» يستقبل الملايين.. برعاية «كورونا» - الجائحة أثرت على حياة الأطفال وتعليمهم

الجائحة أثرت على حياة الأطفال وتعليمهم

ملايين من البشر في الدول الفقيرة يعانون الأمريّن جراء تداعيات الفيروس. وبينما العالم يتنفس الصعداء أملاً في تعافٍ أسرع بعد عام الصدمة الأول من الجائحة، والذي نجحت بعده عديد من الدول في التعامل معه بشكل متفاوت، تفرض تحديات واسعة ومتواصلة نفسها بقوة، سواء على الدول الفقيرة أو المجتمعات الأكثر فقراً حول العالم.

وبينما تتحدث تقديرات البنك الدولي عن دخول ملايين الناس في دائرة الفقر بسبب تداعيات «كورونا»، فإن تزايد معدلات الفقر على نحو متسارع يقوّض طموحات هؤلاء الملايين في الحصول على اللقاحات، في ظل استحواذ الدول الغنيّة على النسبة الأكبر، بينما يظل التعويل على المبادرات الدولية وتضامن بعض تلك الدول الغنية من أجل ضمان عدالة التوزيع.

ووفقاً لما تقوله الأمم المتحدة على صفحتها، فقد تفاقم عدم المساواة بين الأغنياء والفقراء، خلال فترة انتشار الجائحة، وازداد معدل الفقر لأول مرة منذ عقود، وقد حدثت انتكاسة في الجهود المبذولة لبناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

منظمة العمل الدولية أعلنت أن ملياري شخص، ممن يعملون في القطاع غير الرسمي، معرضون للخطر بشكل خاص، وفي مارس 2020، أشارت الوكالة الأممية المعنية بتعزيز العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان وحقوق العمل، إلى توقعات أفادت بأن الملايين قد يتم دفعهم إلى البطالة أو العمالة الناقصة أو الظروف الطاحنة للفقر في أوساط العمال.

Please publish modules in offcanvas position.