عاد مهرجان تيمقاد الدولي إلى جمهوره العريض في طبعته الـ38 الممتدة إلى غاية الـ19 من جويلية الجاري وسط إجراءات تنظيمية محكمة و حضور مميز لنجوم الأغنية الوطنية والعربية والعالمية.
المهرجان الذي ينظم تحت تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وإشراف وزير الثقافة عز الدين ميهوبي على تدشينه تعد وجهة العائلات والجمهور للاستمتاع بسهرات فنية في موسم صيفي حار.
برمجت محافظة المهرجان لسهرة الافتتاح يوم 12 جويلية، فرقة الرحابة، الفنانة طاوس، حميد بلبش، الشاب أنور وكاديرالجابوني وخلاص، وفي ذلك دلالة واضحة في ترسيم بصمة جزائرية السهرة الأولى التي تجسد التراث من خلال لوحات فنية معبرة عن الانتماء والأصالة على وقع البارود والزغاريد وهتفافات “وان تو ثري فيفا لالجيري”.
يكون جمهور تاموقادي على موعد هام مع اكتشاف فنون وثقافات 8 بلدان عربية وأجنبية، وهي تونس، العراق، سوريا، لبنان و الفرق الموسيقية، “جيليان مارلي” الجمايكية والفرقة الصينية وبعض الوجوه الفنية الجزائرية.
يتداول على ركح تيمقاد أكثر من 21 فنانا جزائريا 3 وجوه فنية منهم تمثل المشاركة المحلية ويتعلق الأمر بكل من بلبش، نصر الدين حرة، ويحيى الخنشلي إضافة إلى فرقة بوزاهر، كما تم برمجت أسماء جزائرية أخرى على غرار نورية،ماسي، سعاد عسلة، حسناء البشارية، طاوس، صابر الهواري، وغيرهم من بعض طلبة مدرسة الحان وشباب وكذا فنان الراب كريم الغانغ.
أما المشاركة العربي بالمهرجان فكانت باهتة نوعا ما هذه الطبعة حيث اختارت محافظة المهرجان الفنانين وفيق حبيب من سوريا، ونجوى كرم من لبنان، وكاظم الساهر من العراق. وهي الأسماء التي سبق لها وان شاركت في الطبعات السابقة للمهرجان وكذا أمينة فاخت من تونس في أول مشاركة لها .
أما المشاركة الأجنبية فبرمجت المحافظة فرقا شعبي من الصين وجمايكا .
ويعتبر المهرجان فرصة ثمينة لمدينة تيمقاد الأثرية تنتعش من خلالها الحركة التجارية والاقتصادية وتعود الحياة لأحيائها وأزقتها بعد أن كانت تعاني من الركود والملل والنوم المبكر.
اصداء من تاموقادي
كشفت مصالح الحماية المدنية لولاية باتنة، عن تسخيرها كامل إمكانياتها المادية و البشرية قصد ضمان تغطية أمنية و صحية جيدة وتدخل فعال وسريع سواء لمستعملي الطريق من زوار الولاية و الوفود المشاركة في إطار المساهمة في إنجاح الطبعة ال38 من المهرجان.
حزام أمني يشتكل من سيارات إسعاف و شاحنات إطفاء بكامل تعداداها على طول الخط الرابط بين عاصمة الولاية و مدينة تيمقاد الأثرية ، بالإضافة إلى بعض المحاور القريبة على غرار الطريق المؤدية إلى ولاية خنشلة، بمجموع 10 نقاط ،ناهيك عن توزيع متباين لأعوان التدخل داخل المسرح الأثري ،مع وضع مركز طبي متقدم يشرف عليه طبيب الحماية المدنية.
- التعداد المجند لإنجاح التظاهرة يقارب 100 عون تدخل بمختلف الرتب ، بالإضافة إلى وضع باقي الوحدات في حالة جاهزية.
- يسكون عشاق مسرح تاموقادي على موعد مع ثاني سهرات المهرجان والتي ينشطها اليوم كل من الفنانة التونسية أمينة فاخت، ومحمد روان و سلمى كويرات وتيكيباوين ، حيث ستنطلق السهرة في حدود ال10.30 ليلا.