حذرت دراسة حديثة من أن معاناة الحامل من نوبات الحساسية يزيد فرص إصابة طفلها بمرض التوحد واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.
وكانت الأبحاث السابقة قد أشارت إلى العلاقة بين الالتهابات وزيادة مخاطر مرض الفصام واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط .. ومع ذلك ، ما تزال آلية علاقة الاستجابة الالتهابية والمناعية لزيادة فرص هذه الأمراض غير معروفة ، فضلا عن تأثيرها على الإدراك والسلوك.
وتكشف الأبحاث – التي عرضت في الاجتماع السنوي الأخير" لجمعية علم الأعصاب" 2016 في سان دييجو- أن مرض التوحد أكثر شيوعا بمعدل ما بين 3 إلى 4 مرات بين الذكور مقارنة بالإناث.
وفى محاولة للتحقق من هذا الاختلاف بين الذكور والإناث، أجرى الباحثون أبحاثهم على مجموعة من فئران التجارب ، حيث وجد أن الفئران التي تعرضت لمسببات الحساسية كان لديها زيادة في خلايا مناعية معينة في الدماغ - عرفت بالخلايا البدينة- وارتفعت بين صغار فئران التجارب معدلات الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط ، فضلا عن مرض التوحد.