في لقاء جمعه بوزير التجهيز والإسكان صلاح الزواري، شدّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الأربعاء 2 أفريل 2025، على ضرورة التسريع في إنجاز المشاريع المتوقفة، معتبرًا أن تعطيلها رغم توفر الأموال والإجراءات القانونية أمر غير مبرّر.
مقالات ذات صلة:
سعيّد يحذّر: العقول جُفّفت والمجلس الأعلى للتربية هو الحلّ!
قيس سعيّد يصعّد: الثورة لا تقبل أنصاف الحلول والمُعرقلون إلى الهامش!
من قلب الزيتونة.. قيس سعيّد يعلن انطلاقة رمضان برسائل قوية للتونسيين!
المسبح في القيروان مثال فجّ... والتمويل موجود!
استحضر سعيّد مشروع المسبح في مدينة القيروان، الذي زاره ليلة عيد الفطر، مؤكّدًا أن تمويله متوفر وكل الإجراءات مستكملة، متسائلًا عن سبب بقاء الأشغال متوقفة.
جرد المشاريع المعطّلة وتحميل المسؤوليات
لم يكن هذا المشروع الوحيد الذي أثار حفيظة رئيس الجمهورية، إذ وجّه تعليماته الصارمة بجرد كل المشاريع الكبرى التي تعاني من التعطيل، مؤكدًا على ضرورة محاسبة كل من يقف وراء هذه العرقلة قانونيًا.
الشعب يدفع الثمن... إلى متى؟
حمّل سعيّد الأطراف المسؤولة عن هذه الأوضاع مسؤولية ما اعتبره استهتارًا بالمال العام وبحقوق المواطنين، مشددًا على أن الشعب هو من يتحمّل أعباء القروض وفوائدها، بينما تظل المشاريع معطّلة دون إنجاز.
فهل تكون هذه التعليمات بداية لتحريك عجلة المشاريع المجمدة، أم أن لوبيات المصالح ستظلّ حجر عثرة أمام التنفيذ؟