تم نقل الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، البالغ من العمر 78 عامًا، إلى مستشفى ميدستار في العاصمة واشنطن أمس الاثنين 23 ديسمبر 2024، لإجراء فحوصات طبية ومراقبة حالته الصحية بعد إصابته بالحمى.
مقالات ذات صلة:
تصعيد جديد: الصين تحتج على الدعم العسكري الأمريكي لتايوان
الخارجية الأمريكية تحذر: مغادرة سوريا فورًا أو الاستعداد للطوارئ في ظل التوتر الأمني المتصاعد
بيان رسمي يؤكد استقرار الحالة الصحية
صرّح أنجيل أورينا، نائب كبير موظفي كلينتون، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أن الرئيس السابق في حالة معنوية جيدة، وأنه يقدر الرعاية الممتازة التي يتلقاها. وأكدت مصادر قريبة من كلينتون، نقلتها شبكة NBC News، أن الوضع ليس عاجلًا، موضحة أن الرئيس السابق "واعٍ ومنتبه وسيكون بخير".
تاريخ كلينتون الصحي
كلينتون، الذي شغل منصب الرئيس الثاني والأربعين للولايات المتحدة من يناير 1993 إلى يناير 2001، عانى سابقًا من عدة مشاكل صحية:
2004: خضع لجراحة في القلب بسبب آلام في الصدر وضيق في التنفس.
2005: أُجريت له عملية لإصلاح رئة منهارة جزئيًا.
2010: خضع لجراحة زرع دعامات في الشريان التاجي.
النشاطات الأخيرة
ألقى خطابًا في المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو الصيف الماضي.
شارك في حملة دعائية قبل انتخابات نوفمبر لدعم نائبة الرئيس كامالا هاريس، رغم فشل محاولتها للوصول إلى البيت الأبيض.
توقعات وتحليلات
يبدو أن الحالة الصحية الحالية للرئيس السابق ليست مقلقة. ومع ذلك، تُذكر هذه التطورات بالسجل الصحي السابق لكلينتون وتأثيراته المحتملة على نشاطه المستقبلي في المجال السياسي والاجتماعي.
هل ترى أن هذه الفحوصات الروتينية قد تثير تساؤلات حول صحة القادة السابقين وتأثيرها على مشاركتهم في الحياة العامة؟