احتجّت الحكومة الصينية، اليوم الأحد، على إعلان الولايات المتحدة عن تقديم مبيعات ومساعدات عسكرية لتايوان، ووصفت الخطوة بأنها "لعب بالنار"، مما يضيف توترًا جديدًا للعلاقات بين القوتين.
مقالات ذات صلة:
المرصد السوري ينفي دخول الفصائل المسلحة إلى حماة ويكشف تفاصيل التحركات العسكرية
الرئيس السنغالي يعلن إغلاق القواعد العسكرية الفرنسية ويؤكد سيادة بلاده
استدعاء اليهود المتزمتين للخدمة العسكرية يعمّق التوتر بين المتدينين والعلمانيين في إسرائيل
تفاصيل الدعم الأمريكي:
* وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لتايوان تشمل معدات وخدمات تدريبية وتعليمية تابعة لوزارة الدفاع.
* كما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن موافقتها على مبيعات عسكرية منفصلة لتايوان بقيمة 295 مليون دولار تشمل أنظمة راديوية تكتيكية وحوامل مدافع.
* إجمالي الدعم الأمريكي لتايوان في الأشهر الأخيرة وصل إلى 1.1 مليار دولار بعد قرار سابق في سبتمبر بمساعدات بقيمة 567 مليون دولار.
الصين تُحذّر:
في بيان رسمي، دعت وزارة الخارجية الصينية واشنطن إلى التوقف عن "التحركات الخطيرة التي تقوض السلام والاستقرار في مضيق تايوان".
وأكدت بكين مجددًا على موقفها بأن تايوان، التي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة، هي جزء لا يتجزأ من أراضيها، ويجب أن تعود إلى السيادة الصينية.
رد تايواني:
رحّبت وزارة الخارجية التايوانية بالدعم الأمريكي عبر منشور على منصة "إكس"، معتبرة أن الخطوة تعكس "التزام الولايات المتحدة بأمن تايوان".
الخلفية:
تأتي هذه التطورات وسط تزايد التوترات في منطقة مضيق تايوان، حيث تعتبر الصين الجزيرة جزءًا من أراضيها وتعارض أي تدخل خارجي أو تسليح عسكري لها. في المقابل، ترى الولايات المتحدة أن الدعم العسكري لتايوان يعزز استقرار المنطقة ويُظهر التزامها تجاه حلفائها.
تداعيات محتملة:
من المتوقع أن تزيد هذه الخطوة من التوتر بين الولايات المتحدة والصين، لا سيما أن بكين قد تنفذ إجراءات دبلوماسية أو عسكرية ردًا على ذلك.
تتجه الأنظار إلى كيفية تطور العلاقات بين الطرفين في ظل هذه التحديات، وما إذا كانت هناك محاولات للتهدئة أو تصعيد جديد.