أعلنت أكاديمية السينما الروسية قرارًا مثيرًا بعدم ترشيح أفلام روسية لنيل جوائز الأوسكار، مما أثار موجة من الانسحابات من لجنة الأوسكار الروسية، بما في ذلك انسحاب المخرجين السينمائيين البارزين أندريه زفيغينتسيف وأليكسي أوتشيتيل وغيرهما.
من جانبه، أكد المنتج السينمائي الروسي فيودور بوبوف، المسؤول عن تسيير أمور اللجنة الروسية للأوسكار، أن اللجنة قد توقفت عن العمل جزئيا بسبب انسحاب الكثير من أعضائها. وقد ألمح بوبوف إلى أن التوترات السياسية بين روسيا والغرب تجعل من غير المناسب تقديم أفلام روسية لجوائز أوسكار أمريكية.
يأتي هذا القرار في سياق التصاعد المتواصل للعقوبات والتوترات السياسية بين روسيا والغرب. حيث تتعرض مختلف القطاعات الروسية لعقوبات وملاحقات، بما في ذلك الثقافة والرياضة.
عادةً ما كانت لجنة الأوسكار الروسية ترشح أفلامًا روسية للمشاركة في هذه الجوائز السينمائية الهامة. وفيلم "المنهكون من الشمس" وفيلم "موسكو لا تؤمن بالدموع" هما أمثلة على أفلام روسية سابقة فازت بجوائز أوسكار.
يعكس هذا القرار الأوضاع الراهنة في عالم السينما والعلاقات الدولية، وقد يؤثر على التفاعل بين السينما الروسية والأمريكية في المستقبل. تظهر مدى تأثير السياسة العالمية على الأمور الثقافية والفنية، حيث يتعين على السينمائيين والفنانين التكيف مع هذه التغيرات الجديدة.