بعد النجاح المدوي لأغنيته "أحيت أحيت"، التي أعادت الفن الشبابي إلى الواجهة بنبض عصري وإيقاع متجدد، يواصل النجم التونسي محمد الجبالي مغامرته الفنية، هذه المرة في اتجاه غير متوقع، من خلال تعاون ناري مع الـDJ التونسي الشهير خوان، المعروف بتفجير منصات الموسيقى الإلكترونية في المهرجانات الكبرى.
مزج غير مسبوق بين الطرب والكهرباء الموسيقية
المشروع المنتظر يُعد خطوة جريئة، تجمع بين المدرسة الطربية العريقة التي يمثلها الجبالي، ولمسة DJ خوان الحداثية التي تتقن مخاطبة الأذواق الشبابية. صوت قوي ومتمرس، يلتقي بإيقاع متحرر وعالمي، في عمل يُرتقب أن يكون مفاجأة الموسم، بل وربما نقطة تحوّل في المشهد الموسيقي التونسي.
مندرة سوسة... منصة الانطلاق
العمل يُتوقع أن يرى النور في فضاء "مندرة سوسة"، حيث يشرف خوان كـDJ رسمي. هناك، حيث يلتقي جمهور يبحث عن المختلف، سيولد هذا المزيج الموسيقي الذي يراهن على تحطيم القوالب وكسر الحواجز بين الأجيال.
الجبالي... نجم لا يشيخ
مرة أخرى، يثبت محمد الجبالي أن الفنان الحقيقي لا يعرف الجمود. فبعد تجاوب الشباب اللافت مع "أحيت أحيت"، ها هو يخطو بثقة نحو مغامرة صوتية جديدة، لا تُشبه إلا الجرأة... ولا تعترف إلا بالإبداع.
هل نعيش ميلاد موجة تونسية جديدة؟
الجمهور في حالة ترقب قصوى. العشاق التقليديون للطرب، ومتذوقو الإيقاعات الإلكترونية، يلتقون عند سؤال واحد: هل نشهد ولادة "موسيقى تونسية هجينة" تمزج بين أصالة الماضي وتكنولوجيا الحاضر؟ الأيام القادمة وحدها تحمل الجواب.