حضر اكثر من 150 رجل اعمال واصحاب المؤسسات من تونس والنيجر افتتاح اشغال ايام الشراكة والتعاون الاقتصادي بالعاصمة النيجرية اول امس الاربعاء، وذلك بعد ان تحول وفد من اصحاب المؤسسات التونسية ضمن انفتاح المنظمة المهنية لاصحاب المؤسسات- تونس "اوبن تونيزيا" على الاسواق الافريقية وبعد بعثة اعمال ناجحة اولى الى الجزائر.
افاق تعاون واستثمار
الجلسة الافتتاحية لاشغال ايام الشراكة والتعاون الاقتصادي بين اصحاب الاعمال والمؤسسات في نيامي عاصمة النيجر حضرها وزير التجارة في دولة النيجير آلكاش الهادا والذي ثمن افاق التعاون المشترك مع تونس ممثلة في وفد رجال الاعمال التونسيين يتقدمهم رضا شعرة رئيس المنظمة المهنية لاصحاب المؤسسات تونس "اوبن تونيزيا "واكد الوزير على اهمية الاستفادة من الكفاءات والخبرات التونسية في مجال الاعمال وتوسيع الشراكة بين اصحاب المؤسسات التونسية ونظرائهم في دولة النيجر لتكون مثالا لنجاح التعاون الافريقي في المجال الصناعي والاقتصادي وبعث المشاريع المجددة.
ومن جهته اكد رضا شعرة رئيس منظمة اصحاب المؤسسات "تونس اوبنوتونيزيا "قدرة المؤسسات التونسية بما لديها من خبرات وكفاءات تقنية وادارية من تحويل الافكار الى مشاريع تنموية و اقتصادية طموحة تحقق النماء وتشغل اليد العاملة وتطور المجال الاقتصادي الحيوي في دولة النيجر.
نموذج لشراكة افريقية
وشدد رصا شعرة في السياق نفسه على اهمية الاستفادة من مناخ الاعمال المناسب في البلدين والعمل على ان تكون الشراكة بين المؤسسات الاقتصادية في البلدين نموذجا يحتذى للعمل على تعميمه بين بلدان القارة الافريقية.
وامضى الطرفان الاقتصاديان في ختام اشغال اليوم الاول من ايام الشراكة النيجيرية التونسية بعاصمة النيجر على اتفاق شركة وتعاون بين المنظمة المهنية لاصحاب المؤسسات "اوبن تونيزيا "ممثلة في شخص رئيسها رصا شعرة وغرفة التجارة والصناعة في دولة النيجر ممثلة في شخص رئيسها موسى سيدي محمد وتشمل الاتفاقية دفع الاستثمار وبعث المشاريع المشتركة في عدة قطاعات واعدة مع بعث لجنة مشتركة بين الجانبين لمتابعة تنفيذ المتفق بشانه من المشاريع وتوفير المعلومات الخاصة بمناخ الاعمال في البلدين والعمل على تنمية الصادرات وتسهيل النقل واللوجستيك.
في الصحة والتعليم والتكوين
ومن جهته اوضح صلاح المنصوري رئيس اوبن الدولية والذي اشتغل من قبل ويشتغل على مشاريع في دولة النيجر وافريقيا ان القطاعات الواعدة بالاستثمار والشراكة متعددة، مثل البناء والاشغال العامة والطاقات المتجددة والفلاحة والصناعة والصحة والتعليم العالي والتكوين المهني وان الايام المقبلة وفي اطار اللقاءات الثنائية مع المسؤولين واصحاب المؤسسات الاقتصادية النيجيرية ستمكن من تامين بعث مشاريع مشتركة والتواصل حول اليات التمويل البنكي الخاصة في القطاعات المذكورة.