كشف رئيس النقابة التونسية للفلاحين، الميداني الضاوي، أن الموسم الفلاحي الحالي يحمل بوادر إنتاج وفير، خاصة في الزراعات الكبرى، حيث تم تخصيص نحو مليون و250 ألف هكتار لزراعة الحبوب. لكن رغم هذه المؤشرات الإيجابية، يبقى الخطر قائماً بسبب غياب خطة استباقية لتسعير المنتجات وتخزينها، مما قد يؤدي إلى إهدار المحاصيل أو ارتفاع أسعارها.
مقالات ذات صلة:
المكنين: سوق موسمية لبيع الأغنام بمناسبة عيد الأضحى
شركة اللحوم تعلن عن بدء بيع أضاحي عيد الأضحى
فتوى مثيرة للجدل: هل يمكن تضحية الدجاج بدلاً من الخراف في عيد الأضحى؟
تهديدات تلوح في الأفق.. والحشرة القرمزية تضرب مجددًا!
🚨 على صعيد آخر، لا تزال الحشرة القرمزية تواصل انتشارها وتدمير محاصيل التين الشوكي، وسط تحذيرات من خطورة الوضع على الإنتاج الفلاحي المحلي. ورغم التنبيهات المتكررة، يبدو أن الإجراءات الرسمية لم تكن بالمستوى المطلوب لمكافحة هذه الآفة.
عيد الأضحى.. أسعار الأضاحي تحلّق نحو الألف دينار!
💰 مع اقتراب عيد الأضحى، توقع الضاوي أن يكون هناك ارتفاع قياسي في أسعار الأضاحي، حيث قد يصل سعر الخروف الواحد إلى ألف دينار أو أكثر، في ظل تواصل الغلاء الحاد في أسعار اللحوم. فهل سيكون للمستهلك قدرة على مجاراة هذا الارتفاع؟ 🤔
زيت الزيتون.. صابة قياسية لكن هل نحسن استغلالها؟
🫒 على الجانب المشرق، من المنتظر أن تصل صابة زيت الزيتون إلى 600 ألف طن، وهي كمية قياسية قد تسهم في تحسين الميزان التجاري التونسي. لكن الخوف يكمن في ضعف الاستعداد لترويج الإنتاج محليًا ودوليًا، ما دفع الضاوي إلى المطالبة بتكوين لجنة تحت إشراف رئاسة الجمهورية لمتابعة القطاعات الفلاحية الحيوية وضمان استثمار هذا النجاح.
القطاع الفلاحي في تونس.. بين الوعود والأزمات!
✍️ رغم كل التحديات، يبقى الموسم الفلاحي الحالي فرصة لإنعاش الاقتصاد، لكن هل تتحرك السلطات قبل فوات الأوان لإنقاذ المحاصيل ومنع استغلال الفلاح والمستهلك؟ الأيام القادمة ستكشف عن ذلك! ⏳🔥