🚨 حذر محمد صالح سويلم، المدير الأسبق للسياسات النقدية بالبنك المركزي التونسي، من خطر عودة التضخم للارتفاع، رغم قرار تخفيض نسبة الفائدة المديرية إلى 7.5%. وأشار إلى أن الأسعار لا تزال ملتهبة، خصوصًا في المواد الغذائية الطازجة، معربًا عن أمله في أن تساهم الأمطار الأخيرة في تخفيف الضغط على الأسعار.
مقالات ذات صلة:
زيادة الأسعار قيد جديد على المواطن التونسي
لهيب الأسعار يطغى على فرحة العيد: ملابس الأطفال وحلوياته ترف أم ضرورة؟
"جنون الذهب".. الأسعار تواصل تحطيم الأرقام القياسية وتوقعات بمزيد من الارتفاع!
توقعات مقلقة.. التضخم عند 5.1% والعجز التجاري يهدد الاقتصاد!
📉 توقع سويلم أن يبلغ معدل التضخم السنوي 5.1% خلال سنة 2025، مما قد يدفع نحو مزيد من التخفيض في نسبة الفائدة. لكنه في المقابل، نبّه إلى خطورة التمويل المباشر للدولة وتأثيره على السيولة والتضخم، داعيًا إلى توخي الحذر في إدارة السياسة النقدية.
⚠️ كما أشار إلى أن العجز التجاري بلغ 1.76 مليار دينار، متوقعًا أن يتفاقم ليصل إلى 20 مليار دينار بنهاية السنة، وهو ما قد يؤدي إلى تآكل احتياطي العملة الصعبة وزيادة التضخم المستورد، مما يشكل ضغطًا إضافيًا على الاقتصاد الوطني.
ترامب يدخل على الخط.. هل ينخفض سعر النفط؟
🌍 دوليًا، لفت سويلم إلى أن الرسوم الجمركية التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تؤدي إلى تراجع أسعار النفط، وهو ما قد ينعكس إيجابيًا على المالية العمومية التونسية، في حال استغلاله بشكل استراتيجي.
المحروقات والطاقة المتجددة.. هل يمكن الاستغناء عن النفط؟
⚡ رغم التوجه العالمي نحو الطاقات المتجددة، شدد سويلم على ضرورة مواصلة الاستثمار في المحروقات، مؤكدًا أن الحاجة إلى النفط والغاز ما تزال قائمة لدعم الاقتصاد وضمان أمن الطاقة في البلاد.
الوضع الاقتصادي.. إلى أين؟
📊 في ظل هذه المؤشرات المتضاربة، يبقى السؤال: هل تتمكن تونس من السيطرة على التضخم وإنقاذ احتياطي العملة؟ أم أن الأزمة الاقتصادية ستتفاقم مع تصاعد العجز التجاري؟ الأيام القادمة ستكون حاسمة! ⏳🔥