مسابقة اسمها “ملكة جمال بيم-بيم”، تهدف إلى انتخاب “أجمل امرأة بدينة”. هذه المسابقة التي نظمت في واغادوغو أثارت الكثير من اللغط في بوركينا فاسو هذا الأسبوع. وقد اعتبرت وزارة شؤون المرأة تلك الحملات الإعلانية حول المسابقة مهينة لصورة المرأة، وأنها تركز أيضا على حجم المؤخرة. لكن المسابقة ستجرى مساء الجمعة، وهذا يشعر مراقبتنا بالاستياء.
ولكن هذا العام، أثارت الدعاية للمسابقة ضجة في بوركينا فاسو. والسبب هو ملصق يبرز مؤخرتين كبيرتين جدا، مؤكدا على أن الجوائز الأولى ستمنح للفتيات ذات أجمل “بيم-بيم” (يسمى الشخص “بيم” في لغة الموري إذا كان بدينا وتستخدم الكلمة أيضا للحديث عن النساء الضخام.
هذه صورة مركبة لامرأتين إحداهما على الأقل ليست من بوركينا فاسو. الصورة على اليمين هي صورة ميكيل روفينيلي، وهي أمريكية من لوس أنجلس، وتملك وفقا لكتاب غينيس العالمي أكبر مؤخرة في العالم.
المقاطع الدعائية التي تظهر فيها شابات يتهادين تم بثها على التلفزيون العام الوطني. وهذا ما اعتبرته وزارة شؤون المرأة والتضامن الوطني والأسرة مبالغا فيه، فاستدعت المنظمين لوضع حد وأكدت أن هذه الفعالية “تنال من سلامة المرأة”. ووفقا للوزارة فالمنظمون قد “تعهدوا بتصحيح الوضع” من ناحية الأنشطة الإعلانية.