تُواصل حصيلة ضحايا زلزال شرق المتوسط، الذي ضرب تركيا وسوريا، الارتفاع، وبلغت نحو 22 ألف قتيل وعشرات آلاف الجرحى والمصابين.
تُواصل حصيلة ضحايا زلزال شرق المتوسط، الذي ضرب تركيا وسوريا، الارتفاع، وبلغت نحو 22 ألف قتيل وعشرات آلاف الجرحى والمصابين.
يحذر خبراء جويلوجيون في إسرائيل من زلزال قوي قد يضرب البلاد في المستقبل، وذلك بسبب وقوعها على الصدع السوري الإفريقي النشط، وزادت المخاوف في تل أبيب، عقب الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا أمس وأسفر عن آلاف القتلى والجرحى.
ونشرت وزارة البناء والإسكان في إسرائيل العام الماضي سيناريو، يحذر من زلزال محتمل في إسرائيل، سيدمر مناطق كثيرة، ومن بين المدن الأكثر عرضة للخطر، صفد، طبريا، العفولة، بيت شين، وإيلات، وفقاً لتقرير صادر عن القناة 12 للتلفزيون الإسرائيلي.
وفي سيناريو الوزارة التحذيري، فإن أكثر من 80 ألف مبنى في تلك المناطق، معرضة للخطر، بينها 26 ألف مبنى معرض للهدم بشكل كامل، ويسكنها قرابة نصف مليون عائلة. ويتوقع أن يصبح 170 ألف إسرائيلي من دون مأوى بسبب انهيار منازلهم،
ارتفعت حصيلة قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا لتصل إلى قرابة 16 ألف شخص.
فقد قال مسؤولون إن أعداد القتلى في تركيا وصلت إلى 12,873 شخصا، بالإضافة إلى قرابة 3 آلاف قتيل في سوريا.
وبينما تستمر الجهود الرامية إلى انتشال العالقين تحت الأنقاض، قضى آلاف الأشخاص في جنوب تركيا وشمال سوريا ثالث ليلة لهم في العراء.
قتلى فلسطينيون في الضفة الغربية (بما في ذلك القدس الشرقية)، قتلت القوات الإسرائيلية 146 فلسطينيا. وهذا هو العدد الأكبر منذ العام 2004. وكان بين القتلى خمس نساء، و34 قاصرا، أصغرهم كان عمره 12 عاما. وكان سبعة من القتلى في سن 50 عاما أو أكثر، وأكبرهم كان عمره 78 عاما.