الصفحة 1 من 3
الأوروبيون يرفضون الانسياق وراء ضغوط ترامب القصوى حيال الملف الإيراني.
لم تكلل مساعي الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب لحشد أكثر عدد ممكن من الحلفاء لردع تهديدات إيران المتنامية في منطقة الشرق الأوسط بالنجاح المنتظر، فرغم أن ترامب يردّد منذ أشهر مقولة تجنب التدخل العسكري وتعويضه بتشكيل حزام دولي متين يحد من أنشطة طهران التخريبية، فإن جل المواقف الأوروبية والغربية من الدول الحليفة لواشنطن تشي بأن أصدقاء الولايات المتحدة لن يغامروا بتبني “الضغوط الأميركية القصوى” على إيران بتعلة أنهم سيكونون أكثر أمانا من أن يجرهم ترامب إلى مقامرة محفوفة بالمخاطر.
واشنطن – رغم تمادي إيران في أنشطتها التخريبية في العالم وخاصة في منطقة الشرق الأوسط، فإن تطورات مواقف حلفاء الولايات المتحدة لا تشير عمليا إلى وجود تفاهمات محسومة بشأن المزيد من الضغط على طهران.
ومنذ أن واجهت واشنطن صعوبات في كسب دعم حلفائها لمبادرة تهدف لتشديد الرقابة على الممرات الحيوية لشحن النفط في الشرق الأوسط، بسبب مخاوفها من تهديدات إيرانية، لا توجد إلى اليوم تطورات تؤكّد تماهي مواقف الولايات المتحدة مع أصدقائها بشأن ما تريد أن تقدم عليه إدارة ترامب من فرض ضغوط قصوى ضد طهران.