أعدم الزعيم الكوري الشمالي، كيم جون أون، أحد المسؤولين بعد تأخره عن إنهاء مشروع إعمار أحد المستشفيات واعتماده على مواد أولية ومعدات ذات جودة منخفضة.
وذكرت "سبوتنيك أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، وضع بنفسه حجر الأساس لمستشفى بيونغ يانغ خلال العام 2020، وطالب ببنائه خلال فترة قصيرة لا تتعدى ستة أشهر.
ووفقا للوكالة، فقد جاء الموعد النهائي لتسليم المشروع من دون افتتاح كبير، وسط أقاويل بأن المبنى كان فارغا ولا تتوفر فيه المعدات الطبية الأساسية، ونظرا للتأخير في تجهيز المستشفى، اقترح المسؤول حلا بديلا "يتعارض" مع تطلعات الزعيم كيم جونغ أون.
ونقلت "سبوتنيك" أن كيم كان يرغب باستيراد أجهزة طبية من أوروبا ليتم استخدامها في المستشفى الجديد.
وتضمنت الخطة البديلة التي اقترحها المسؤول، اللجوء لمعدات غير أوروبية، عكس ما كان كيم يتطلع إليه.
وأشارت الصحيفة إلى أنه ألقي باللوم على المسؤول، البالغ من العمر 50 عاما، فور اكتشاف كيم حقيقة ما فعله.