أسندت القمّة العالمية السابعة لشراكة الحكومة المفتوحة الملتئمة في جمهورية كوريا من 15 الى 17 ديسمبر الجاري ،الى تونس الجائزة الثانية بالنسبة لمنطقة إفريقيا وشرق آسيا وذلك عن برنامج الحق في النفاذ إلى المعلومة.
وتاتي هذه الجائزة التي نالتها تونس عن خطة العمل الوطنية الثانية لشراكة الحكومة المفتوحة ،وفق بلاغ لرئاسة الحكومة اليوم الجمعة، "كاعتراف من المجتمع الدولي لتونس بما تمّ انجازه في مجال دعم حق النفاذ إلى المعلومة والجهود التي بذلتها تونس في مجال شراكة الحكومة المفتوحة منذ انخراطها في هذه المبادرة منذ جانفي 2014".
ويعكس هذا "النجاح إرادة والتزام مختلف الاطراف المعنية في مواصلة العمل وبذل المجهودات لتكريس هذا التمشي لما له من أثر ايجابي على العمل الحكومي وبالتالي تعزيز مشاركة المواطنين وتطوير الشفافية والحوكمة الرشيدة" .
وقد تمّ الإعلان عن هذه الجائزة خلال الجلسة الافتتاحية لهذه القمّة المنعقدة عبر تقنية التواصل عن بعد بمشاركة عدد من رؤساء الدول وبحضور رئيس جمهورية كوريا.وتم خلال هذه القمة إسناد جوائز للمشاريع المتميّزة التي انجزت ضمن خطط عمل الدول الأعضاء لهذه الشراكة.
وشكلت هذه القمة فضاء للتفكير وتبادل الخبرات والتجارب في مجال الحكومة المفتوحة وتصور رؤية مستقبلية لمزيد تكريس مبادئ الحكومة المفتوحة بمختلف الدول الأعضاء وبحثت القمة جملة من المحاور ومنها تعزيز الفضاء المدني والمشاركة العمومية، والمساءلة ومكافحة الفساد،و تعزيز الابتكار الرقمي الشامل. ونظّمت القمة بصورة افتراضية تبعا للوضع الوبائي العالمي وشاركت فيها 78 دولة وبلغ عدد المشاركين اكثر من مائتي متحدث.
