شهدت الكونغو الديمقراطية يوم أمس كارثة طبيعية مدمرة، حيث أودت الأمطار الغزيرة بحياة 22 شخصًا، تغلبهم الأطفال، جراء فيضانات وانهيارات أرضية. استمرت الأمطار الغزيرة في الهطول على المنطقة طوال الليل وحتى ساعات النهار، متسببة في تدمير البنية التحتية وإتلاف مئات المنازل في العاصمة كانانغا، التابعة لمنطقة كاساي الوسطى.
ووفقًا للمكتب الإعلامي لحاكم المنطقة، فقد تم تدمير أكثر من 15 منزلًا جراء الانزلاقات الأرضية، وكانت بين الضحايا أم وثمانية من أبنائها الذين فقدوا حياتهم في منزلهم، بالإضافة إلى أب وأربعة أطفال آخرين لقوا حتفهم في منزل منفصل.
تعكس هذه الكارثة الحجم الهائل للتحديات التي تواجهها المنطقة، وتبرز أهمية اتخاذ تدابير وقائية للتصدي لتداولات الطقس المتطرفة وللتأكيد على ضرورة تعزيز البنية التحتية للحماية من الكوارث الطبيعية.