ضرب إعصار "غارانس" جزيرة لاريونيون الفرنسية يوم الجمعة 28 فيفري 2025، متسببًا في مقتل شخصين على الأقل وفقدان آخر، وسط دمار واسع اجتاح المنطقة الواقعة في المحيط الهندي. وبلغت سرعة الرياح 230 كيلومترا في الساعة، مما أدى إلى شلل شبه تام للحياة اليومية وإغلاق المطار الرئيسي في موريشيوس القريبة.
مقالات ذات صلة:
درنة تنتفض من تحت الأنقاض: حفل فني استثنائي يوحد القلوب ويعيد الأمل بعد إعصار دانيال
تويوتا توقف عملياتها في اليابان تحسبًا لوصول إعصار شانشان المدمر
عاصفة إنغون تضرب وسط النرويج بقوة الإعصار
عاصفة مدمرة وضحايا في كل مكان
أكدت السلطات المحلية أن امرأة في الخمسينات من عمرها جرفتها مياه الفيضانات إلى أنبوب صرف صحي، بينما توفي رجل آخر نتيجة حريق نجم عن تماس كهربائي بسبب الرياح العاتية. كما فُقد شخص آخر، وسط عمليات بحث متواصلة رغم الظروف المناخية القاسية.
شلل تام في البنية التحتية
أسفرت العاصفة عن انقطاع الكهرباء عن 180 ألف منزل والمياه عن 80 ألفًا، بينما فقد 114 ألف شخص خدمات الهاتف المحمول، ما زاد من تعقيد عمليات الإغاثة. ونشر السكان صورًا على الإنترنت تُظهر حجم الكارثة، من أشجار مقتلعة إلى أسقف مدمرة وشوارع غارقة بالمياه جرفت معها السيارات.
حالة تأهب قصوى وعزل السكان
فرضت السلطات حالة تأهب قصوى لساعات، مما أجبر السكان وحتى فرق الإنقاذ على البقاء في منازلهم ومكاتبهم، وسط تحذيرات من استمرار سوء الأحوال الجوية.
تعيش الجزيرة الفرنسية واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخها، فيما تستعد فرق الإنقاذ لمواجهة تداعيات الإعصار ومحاولة إعادة الحياة إلى طبيعتها في أقرب وقت ممكن.