الكشف عن رسائل هيلاري كلينتون خلال توليها وزارة الخارجية أثار ضجة ونقاش حولها وزاد من الضغوط عليها
اكدت المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون الجمعة ان ما كشفت عنه رسائلها الالكترونية حول العلاقة بين مؤسسة زوجها الخيرية مع جهات اجنبية لن تعرقل مساعيها للوصول الى البيت الابيض.
وقالت كلينتون في مقابلة مع شبكة "اس ان بي سي "انا متأكدة لان لدي فهم قوي للمؤسسة" والعمل الجيد الذي تقوم به.
وتعرضت كلينتون التي تتصدر استطلاعات الراي، الى ضغوط بعد الاشتباه بان المانحين لمؤسسة كلينتون حصلوا على افضلية خاصة لدى وزارة الخارجية عندما كانت تتولاها.
ودعا منافسها الجمهوري دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الاسبوع الى فتح تحقيق مستقل بعد ان اظهرت مجموعة جديدة من رسائل كلينتون الالكترونية نشرت بناء على قضية في إطار "قانون حرية المعلومات"، ان مانحي المؤسسة ضغطوا على كبار مساعدي كلينتون للحصول على افضلية في الوصول الى الوزارة.
وذكرت وكالة اسوشييتد برس ان أكثر من نصف الاشخاص من خارج الحكومة ممن التقوا كلينتون عندما كانت وزيرة للخارجية، تبرعوا بالأموال لمؤسسة كلينتون.
وجمعت المؤسسة الخيرية ملياري دولار منذ انشائها في 2001 بعد انتهاء رئاسة بيل كلينتون، ووزعت الاموال محليا وفي الخارج، حيث قدمت نحو 218 مليون دولار في 2014.
وقالت كلينتون "عملي لم يكن متأثرا بمصادر خارجية. لقد كنت اتخذ قرارات السياسة للحفاظ على سلامة الاميركيين. واعتقد ان مساعدي تصرفوا كذلك بالشكل المناسب".
واضافت "لقد طبقا معظم المتطلبات القانونية بما يتجاوز المعايير الطوعية، للكشف عن المانحين وخفض موارد التمويل التي تثير التساؤلات لتجنب هذه الاسئلة".
ودعت منتقديها الى النظر الى العمل الخيري الذي قامت به المؤسسة بما في ذلك توفير ادوية مكافحة فيروس "اتش اي في" المسبب للإيدز للملايين حول العالم.
بمساهمة (فرانس برس)