قال السفير الفرنسي بتونس المتخلي فرانسوا قويات لموقع لو بوان أفريك اليوم الخميس 15 سبتمبر 2016 ان تونس استثناء في العالم العربي وهو ما يؤكّده نجاح تجربة الانتقال الديمقراطي بها.
وأضاف قويات في رد غير مباشر على تصريحات السفير الجديد أوليفي دارفور أنّه لا يزال الطريق طويلا أمام تونس لتطبيق خطط الإصلاحات الاقتصاديّة والاجتماعيّة باعتبار وأّن 4 سنوات لاتعّد الوقت الكافي للوقوف على هذه الإصلاحات خاّصة وأّن هناك خطر الإرهاب الذي لايزال يهدد تونس في ظل تواصل عدم حّل القضية الليبيّة.
وقال غويات أّن التونسيين تجربة فريدة من نوعها في العالم العربي وأنّه ليس من الصعب الحديث عن حقوق الإنسان مع التونسيين ووجب أن يتّم ذلك بالشكل المناسب وهو ما برهنته العمليّة الإرهابيّة الأخيرة ببنقردان ولحمة الأهالي بعضهم البعض.
جدير بالذكر ان السفير الفرنسي الجديد أوليفي دارفور قد اكد في تصريح لاذاعة أر تي أل الفرنسية أن بلاده تسعى الى دعم الديمقراطية الناشئة في تونس وتدعيم العلاقات الثنائية.
وقال أوليفي بوافر أن تونس تعتبر من البلدان المصدرة للارهابيين, مشيرا الى أن أولوياته على رأس السفارة ستكون أمنية بالأساس من أجل حماية الرعايا الفرنسية المقيمين في تونس وهي تصريحات أثارت استياء واسعا لدى التونسيين والمتابعين للشأن السياسي خاصة في ظل عدم تحرك الخارجية التونسية وصمت رئاسة الجمهورية.