المرشح الجمهوري يطالب بتحليل مخدرات له ولمنافسته هيلاري قبل المناظرة القادمة الثلاثة والأخيرة بينهما
اقترح المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب إجراء اختبار تحليل المخدرات لمنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون قبل المناظرة التليفزيونية المقبلة معها.
كما المح المرشح الجمهوري، ملياردير العقارات، الى ان السباق الرئاسي الحالي بدأ يشبه "انتخابات يشوبها التزوير".
وأشار ترامب، السبت، في ولاية نيو هامشير حسب ما ذكرته جريدة "التليجراف" البريطانية، إلى ما اعتبره سلوكا غريبا من المرشحة الديمقراطية أثناء المناظرة التليفزيونية السابقة التي جرت في التاسع من أكتوبر/تشرين اول الجاري.
وقال ترامب: "لا أدرى ما يجرى لها"، مشيرا إلى أنها في بداية المناظرة كانت كلينتون دائخة تماما، ثم توقفت أنفاسها كليا، على حد زعمه"، متسائلا: "لماذا لا نجري اختبارا على تعاطيها المخدرات؟".
وجاءت تعليقات ترامب هذه، عقب سيل من الاتهامات التي وجهتها اليه نسوة عديدات تقول إنه اعتدى عليهن جنسيا، كما جاءت عقب نشر شريط مسجل يتفوه فيه المرشح الجمهوري بعبارات مقذعة.
في غضون ذلك، ردت حملة كلينتون الرئاسية على الادعاء الذي سوقه ترامب والذي قال فيه إن سلسلة ادعاءات التحرش الجنسي ضده ليست الا جزءا من مخطط يهدف الى مساعدة كلينتون في الفوز في الانتخابات.
إذ قال مدير الحملة روبي موك إنه ينبغي تشجيع الناخبين على الادلاء بأصواتهم "وليس تقويض العملية الانتخابية ليس لسبب الا خوف أحد المرشحين من الخسارة."
وقال موك إنه يتوقع ان يقبل الناخبون على مراكز الاقتراع بإعداد قياسية لأن الناخبين ليسوا غافلين عما وصفه "بمحاولات ترامب المخزية لتقويض الانتخابات قبل انطلاقها بأسابيع."
وجاء آخر اتهام لترامب على لسان مشاركة سابقة في برنامج (المتمرن The Apprentice) الذي كان يقدمه المرشح الجمهوري، إذ قالت إن ترامب تحرش بها في عام 2007، كما تقدمت امرأة اخرى وقالت إنه تحرش بها في اوائل التسعينيات.
ولكن ترامب ينفي هذه الاتهامات، وقال في تغريدة على موقع تويتر: "لم يحصل اي شيء لأولئك النسوة. ان ما يتفوهن به هراء وكذب الهدف منه سرقة الانتخابات. لا يكن أحد احتراما للنساء بقدر الاحترام الذي أكنه لهن".
وتشير استطلاعات الآراء الى ان التأييد الذي يحظى به ترامب آخذ بالانحسار في بعض من الولايات المهمة.
تقام المناظرة الثالثة والأخيرة بين المرشحين مساء الأربعاء المقبل بتوقيت أمريكا (فجر الخميس بتوقيت وسط أوروبا)، وتجرى الانتخابات في الثامن من نوفمبر المقبل.