في وقت طالب رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعدم نقل التحكم بصواريخ "إس 300" من القوات الروسية إلى القوات السورية، اكدت دراسة لمعهد الابحاث والامن القومي في تل ابيب اهمية استمرار الوجود الروسي في سوريا، معتبرةً ذلك ضمانة للمصالح الاسرائيلية، ليس في سوريا فحسب انما أيضاً في المنطقة، في وقت اعتبرت الدراسة الاسرائيلية أن الوجود الروسي في سوريا ودعمه للنظام الى جانب ايران، من جهة، وضعف المعارضة في سوريا، من جهة أخرى، أسهما في ابقاء الرئيس بشار الاسد في النظام.