مُستنكر ومغاير، هكذا يمكن وصف مسار العميد لطفي القلمامي، الضابط الوطني الغيور الذي عاش فترة طويلة من الظلم والإقصاء داخل وزارة الداخلية. كانت تلك عملية تصفية حسابات مُدبرة من طرف فرحات الراجحي وسهام بن سدرين، وألحقت به الكثير من الأذى على مدار 10 سنوات.