شؤون وطنية

في مشهد يعكس الاهتمام الكبير بالثقافة والمعرفة، أشرف رئيس الجمهورية اليوم على افتتاح فعاليات الدورة 38 لمعرض تونس الدولي للكتاب، الحدث الثقافي الأبرز في البلاد، وقد جاب الرئيس أروقة المعرض، مطلعا على أحدث الإصدارات والمنشورات، ومحاورا العارضين والكتاب حول واقع المشهد الثقافي في تونس وآفاقه المستقبلية.

حملت زيارة الرئيس للمعرض رسالة دعم قوية للإبداع والمثقفين، مؤكدة على الدور المحوري للثقافة في بناء المجتمعات وتقدمها، وأكد  في كلمته على أهمية الكتاب كوسيلة لنشر المعرفة وتنوير العقول، مشددا على ضرورة توفير بيئة حاضنة للإبداع والابتكار.

يشكل معرض تونس الدولي للكتاب منصة هامة للحوار الثقافي وتبادل المعرفة بين مختلف الأطراف الفاعلة في المشهد الثقافي التونسي والعربي والدولي، ويشارك في هذه الدورة عدد كبير من دور النشر العربية والأجنبية، إضافة إلى مجموعة من الكتاب والمفكرين البارزين.

تتميز هذه الدورة بتنوعها الثقافي وثرائها المعرفي، حيث تعرض مختلف أنواع الكتب من الأدب والفلسفة والتاريخ والعلوم والفنون وغيرها، كما تتضمن فعاليات المعرض مجموعة من الندوات والمحاضرات وورش العمل التي تناقش قضايا ثقافية راهنة.

ويعتبر معرض تونس الدولي للكتاب نافذة هامة تطل منها تونس على العالم، وتعكس من خلالها حيوية المشهد الثقافي التونسي وانفتاحه على مختلف الثقافات والحضارات، كما ويؤكد نجاح المعرض عاما بعد عام على مكانة تونس كمركز ثقافي هام في المنطقة العربية والإفريقية.

ايمان مزريقي