أحلام كبيرة
تمكّن منتخب إنكلترا من التأهل للعرس العالمي بعد أن أنهى التصفيات بشكل جيد بتحقيقه لثمانية انتصارات وتعادلين دون أي هزيمة، ليتأهل من المركز الأول ومبكّرا، وتصدر منتخب “الأسود الثلاثة” قائمة المجموعة السادسة للتصفيات قارة أوروبا برصيد 26 نقطة، وأحرز 18 هدفا وتلقى 3 أهداف فقط.
ويمتلك غاريث ساوثغيت المدير الفني مجموعة من اللاعبين المميزين، أبرزهم هاري كين وإيريك داير وفيل جونز وغاري كاهيل وجيمي فاردي وغيرهم من النجوم.
وستكون مواجهة اليوم هي الثانية بين المنتخبين في المونديال، حيث سبق لهما أن لعبا ضدّ بعضهما في كأس العالم عام 1998، وفاز الإنكليز وقتها بهدفين دون رد سجلهما آلان شيرار وبول سكولز.
ويؤكد جيسي لينغارد أن منتخب إنكلترا لن يهاب أي منافس في كأس العالم في الوقت الذي يقول فيه هاري كين إن فريقه ينبغي أن يتحلّى بالشجاعة.
بصرف النظر عن الكلمات الرنانة، فإن مثل هذه العبارات تسجل بداية عصر جديد لمنتخب الأسود الثلاثة. ويعدّ المدافع غاري كاهيل هو الوحيد في المنتخب الإنكليزي الذي يمتلك أكثر من 40 مشاركة دولية حيث يبلغ متوسط أعمار اللاعبين أقل من 26 عاما.
رحل الجيل الذي تصدره جيرارد وروني ولامبارد وتيري وجاء جيل جديد. وقال كين قائد المنتخب الإنكليزي “هدفنا أن نتحلى بروح المغامرة وبالشجاعة، هذا ما نحاول غرسه في الفريق”.
وأضاف “نأمل أن نخوض هذه البطولة بروح عالية، ستكون هناك لحظات صعبة”. وأشار “نسعى للفوز بأول مباراة ثم نستهدف المباراة الثانية، وأن نقدّم مستوانا المعهود في كأس العالم”.
ولم يتعرض المنتخب الإنكليزي لأي هزيمة منذ خسارته أمام آيسلندا، فيما خسر منتخب تونس أمام إسبانيا 0-1 وديا قبل المونديال، لتنتهي المسيرة الخالية من الهزائم لنسور قرطاج والتي استمرت تسع مباريات. ولم يكشف ساوثغيت عن قائمته للمباراة ولكن فابيان ديلف يؤكد أن زملاءه لديهم فكرة واضحة عما سيحدث.