تصاعدت موجة التضامن مع الصحفي محمد علي طالب، المعروف بحبه للنادي الإفريقي، بعد تعرضه لاعتداء غير مقبول خلال تغطيته لمباراة كرة الطائرة في قاعة الزواوي. حيث تعرض طالب لمضايقات وصلت حدّ إجباره على حذف فيديو يوثق أحداث العنف التي جدّت عقب اللقاء، وذلك بتدخل مباشر من رئيس جمعية الترجي، وفق ما أكدته مصادر مطلعة.
مقالات ذات صلة:
مورينهو يثير الجدل في تركيا: اعتداء على مدرب غلطة سراي بعد الإقصاء!
اعتداء على جماهير الترجي في جنوب إفريقيا.. أحداث ساخنة بعد الهزيمة أمام صن داونز!
صدمة في إسبانيا: إلغاء إدانة داني ألفيش في قضية الاعتداء الجنسي!
ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل تم شتمه وإرسال أشخاص لإجباره على مسح الفيديو بالقوة، في تجاوز خطير لحرية الصحافة وحق الإعلاميين في نقل الأحداث بموضوعية دون ضغوط أو تهديدات.
هذه الحادثة تطرح تساؤلات كبرى حول واقع حرية الصحافة في تونس ومدى احترام بعض الأطراف لهذا الحق الدستوري. فإلى متى ستستمر مثل هذه التجاوزات؟ وهل ستتخذ الجهات المعنية إجراءات حقيقية لحماية الصحفيين من مثل هذه الاعتداءات؟