شهدت قاعة عزيز ميلاد بالقيروان مساء اليوم أحداث شغب غير مسبوقة خلال مباراة Game 4 من نصف نهائي بطولة تونس لكرة السلة، حيث اضطر طاقم التحكيم ولاعبو النادي الإفريقي إلى مغادرة القاعة بعد رشقهم بالمقذوفات من قبل جماهير شبيبة القيروان، مما تسبب في توقف المباراة وسط حالة من الفوضى.
مقالات ذات صلة:
النادي الإفريقي يحسم المواجهة الثانية أمام الشبيبة القيروانية ويقترب من النهائي!
عمر لعيوني يساهم في إنقاذ شبيبة القيروان وسط الأزمة المالية
النادي الإفريقي يتكبّد أول هزيمة في موسم كرة السلة أمام شبيبة القيروان
وعلى الرغم من محاولة بعض لاعبي الشبيبة تهدئة الجماهير والالتزام بالبروتوكول الذي أمضت عليه الفرق الأربعة، والذي ينص بوضوح على إيقاف المباراة ومعاقبة الفريق في حال حصول أعمال شغب أو رمي مقذوفات، فإن الأمور خرجت عن السيطرة بسرعة.
الجماهير الغاضبة تجاهلت النداءات، وتحولت القاعة إلى مسرح للتوتر، ما دفع الحكم إلى اتخاذ قرار عاجل بإيقاف اللعب، ثم مغادرة الميدان رفقة عناصر النادي الإفريقي وسط حماية أمنية.
وبهذا، تطرح هذه الحادثة أكثر من سؤال حول مستقبل هذه السلسلة النارية، وحول الإجراءات التأديبية التي ستتخذها الجامعة التونسية لكرة السلة تجاه الفريق المضيف، خاصة وأن هذا المشهد يتعارض كليًا مع ميثاق الروح الرياضية ويهدد سلامة اللاعبين والجمهور على حد سواء.
فهل تعلن الجامعة عن قرار حازم؟ وهل تُستكمل السلسلة في ظروف عادية؟
الأيام القادمة ستكون حاسمة.