في تطوّر جديد لقضية اللاعب الغيني بانغورا، قرّرت الهيئة المديرة للقوافل الرياضية بقفصة عدم خوض المباراة المؤجلة أمام النجم الرياضي الساحلي، والتي كانت مبرمجة في أعقاب قرار لجنة الاستئناف التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم، القاضي بـ إعادة اللقاء المثير للجدل بين الفريقين.
مقالات ذات صلة:
قوافل قفصة ترفض قرار لجنة الاستئناف وتعتبره سابقة تحكيمية خطيرة
الرابطة المحترفة: تعادل مخيّب للملعب التونسي واكتساح قوافل قفصة لمستقبل سليمان
جريمة مروّعة في قفصة: زوج يقتل زوجته ويحاول إخفاء الجريمة!
وأكد رئيس النادي خالد بالنور في تصريح لموزاييك، أن قرار الهيئة المديرة جاء بعد ما اعتبرته "حيفا رياضيا" وتناقضًا في الأحكام، مشيرًا إلى أن القوافل شرعت رسميًا في إعداد ملف اعتراض متكامل للطعن في هذا الحكم لدى المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي (TAS)، في خطوة تصعيدية تهدف إلى "الذود عن حقوق النادي"، وفق تعبيره.
خلفية النزاع:
تعود فصول القضية إلى مباراة الذهاب بين قوافل قفصة والنجم الساحلي، حيث اعترض فريق القوافل على مشاركة اللاعب بانغورا بدعوى عدم قانونية تأهيله. ورغم قبول اللجنة القانونية في البداية باحتراز القوافل ومنحهم نقاط المباراة، فإن لجنة الاستئناف قررت لاحقًا إعادة اللقاء، ما فجّر غضب مسؤولي الفريق القفصي.
أبعاد قانونية ورياضية:
قرار القوافل بعدم خوض المباراة يفتح الباب أمام تطورات غير مسبوقة في المشهد الكروي التونسي، خصوصًا في حال تمسك الفريق بموقفه وتوجهه رسميًا إلى "التاس"، مما قد يطرح إشكاليات في برمجة الرابطة الأولى ونتائجها، في ظل التنافس المحتدم على تفادي النزول وضمان البقاء.
من المنتصر؟
وسط هذا الصراع، تتجه الأنظار نحو موقف الجامعة التونسية لكرة القدم، وردّ فعل النجم الساحلي الذي ظلّ متمسكًا بأحقية بانغورا في اللعب، وهو ما يزيد تعقيد المشهد القانوني في كرة القدم التونسية.