أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن خطط لشراء 50% من تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة، بهدف ضمان استمراره في العمل داخل البلاد. تأتي هذه الخطوة بعد تهديدات بحظر التطبيق في الولايات المتحدة بسبب المخاوف الأمنية المرتبطة بالشركة المالكة له، بايت دانس الصينية.
مقالات ذات صلة:
ترامب يعد بإعادة تشغيل "تيك توك" بشروط جديدة بعد توليه المنصب
مصير تيك توك في أمريكا: بين الحظر وقوة ترامب القادمة
الإيقاع بمروج مخدرات عبر "تيك توك" في القصرين: النيابة تأمر بالتحقيق
ولكن، يواجه هذا الاقتراح عقبة قانونية محتملة، حيث ينص القانون الأمريكي على أنه يجب أن تكون حصة المالكين الأجانب "خصم أجنبي" بحد أقصى 20%. لذلك، لم يتضح ما إذا كان بإمكان بايت دانس تجاوز هذه الحصة دون تغيير القانون. وتعريف القانون للكيان "الخاضع لسيطرة خصم أجنبي" يشمل أي كيان يمتلك فيه شخص أجنبي أو مجموعة أشخاص أجانب حصة لا تقل عن 20%.
في مساء يوم السبت، تم إزالة تطبيق تيك توك من متاجر التطبيقات في الولايات المتحدة، وتم تعليق الخدمة للمستخدمين الأمريكيين. في المقابل، أكدت شركة تيك توك أنها ستعمل مع الرئيس ترامب على إيجاد حل طويل الأمد يضمن بقاء التطبيق في الولايات المتحدة.
أرسلت الشركة تنبيهًا لمستخدميها في الولايات المتحدة، حيث أعلنت عن الحظر مؤقتًا وأوضحت أنها تعمل مع ترامب على إيجاد حل لاستعادة الخدمة. وقبل ساعات من ذلك، نشر ترامب على موقع "تراث" مطالبًا بإبقاء الخدمة متاحة، وأكد أنه سيصدر أمرًا تنفيذيًا يوم الاثنين لتمديد فترة الحظر ومنح المزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق.
بفضل جهود ترامب، عاد تطبيق تيك توك للعمل في الولايات المتحدة، وعبّر عن شكره للولايات المتحدة على تقديم الضمانات اللازمة لمقدمي الخدمات. كما عبر عن اهتمامه بشراء 50% من التطبيق، معربًا عن رغبته في أن تظل الشركة تحت سيطرة الولايات المتحدة.
في سياق متصل، شمل الحظر تطبيقات أخرى مملوكة لشركة "بايت دانس" الصينية مثل تطبيق "كاب كت" و"ليمون8"، التي كانت أيضًا غير متاحة في متاجر التطبيقات الأمريكية اعتبارًا من مساء السبت.