أعلنت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ عن تلقيها إشعارًا من مكتب مندوب حماية الطفولة في تونس يفيد بوقوع حادثة انتحار مروعة لفتاة تبلغ من العمر 17 سنة، وذلك في ظروف مأساوية.
في إطار التحقيق في الحادثة، انتقل مندوب حماية الطفولة برفقة أعضاء اللجنة الجهوية المعنية بمتابعة حالات الانتحار إلى منزل الضحية. وخلال هذه الزيارة، تبين أن الفتاة كانت طالبة ناجحة في دراستها ولم تعاني من مشاكل نفسية. ومع ذلك، تعرضت لاعتداء لفظي وإهانة وصفع من قبل والدة صديقتها خلال نهاية الأسبوع، عندما اصطحبتها صديقتها إلى مدينة الألعاب في المنطقة.
من المقرر أن يتولى مندوب حماية الطفولة العناية بالأخوة الصغار للضحية، الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و11 و14 سنة. سيتم تنظيم تدخلات نفسية جماعية لصالح هؤلاء الأطفال المسجلين في نفس المدرسة التي كانت تدرس فيها الفتاة المنتحرة. سيتم ذلك بالتعاون مع أعضاء من وزارات الشؤون الاجتماعية والتربية والصحة.