برهنت الدراسات الحديثة أن الجهد المبذول أثناء المشي الحثيث بنشاط و حيوية وانتظام يجعل الأعضاء تكتسب المزيد من القدرة على استهلاك الأكسجين و تخفيض الضغط الشرياني و يجعل القلب والرئتين أكبر فعالية.
كما يساهم في التقليل من وجود الكولسترول الضار في الدم و يساعد مرضى ضغط الدم العالي في عدم زيادة ضغط الدم الذي يعد من المسببات لأمراض القلب والجلطة الدماغية و أمراض الكلى.
كما أن المشي يساعد مرضى السكري بالمساهمة في تخفيض السكر في الدم و تخفيض زيادة الوزن.
المشي أيضا يساعد في علاج أمراض المفاصل و في عملية الهضم و في انتظام التبول والتقليل من الإمساك. و حسب الدكتور الغربي فإن المشي يساعد على النوم الهادئ المريح كما يساعد في التخلص من التوترات اليومية. والمشي في نهاية الأمر غير مكلف بالمرة و لا يتطلب استعدادات و لا مصاريف بل تنظيما في الوقت خاصة بالنسبة للمتقاعدين والمتقدمين نسبيا في السن.