بقلم: [عبد الحفيظ حساينية]
[توانسة الإلكترونية] - أعلن رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، عن رفض التطبيع مع إسرائيل والتمسك بالدفاع عن القضية الفلسطينية، وذلك خلال جلسة طارئة عُقِدَت في مقر المجلس بمدينة بنغازي شرقي البلاد.
تم خلال الجلسة مناقشة لقاء وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش مع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في إيطاليا في الأسبوع الماضي. ارتدى النواب المشاركون في الجلسة الكوفية الفلسطينية تعبيرًا عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية.
وأكد رئيس المجلس، عقيلة صالح، على عدم قبول أي شكل من أشكال التواصل مع إسرائيل ورفض أي تطبيع معها. وأضاف أن فلسطين هي قضية المسلمين ولا يجوز المساومة عليها، مشددًا على ضرورة بناء دولتها وتحقيق حقوقها بالقدس كعاصمة.
أشار عدد من النواب خلال الجلسة إلى أهمية توحيد الموقف الليبي تجاه القضية الفلسطينية ورفض أي تواصل مع الكيان الصهيوني. وطالبوا بمحاسبة كل من شارك في التواصل مع إسرائيل.
كان وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين قد التقى وزيرة الخارجية الليبية المنقوش في روما، مما أثار جدلاً واسعًا. وقد قرر رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة إيقاف المنقوش عن العمل احتياطيًا وإحالتها للتحقيق بعد هذا اللقاء.
يأتي موقف مجلس النواب الليبي كجزء من الجهود المستمرة للحفاظ على التماسك الوطني وتمثيل الإرادة الشعبية، وتجسيدًا لرفض التطبيع مع إسرائيل والتأكيد على دعم القضية الفلسطينية.