شهد المغرب زلزالًا مدمرًا بلغت قوته 6.8 درجات، وهذا الزلزال الذي ضرب جبال الأطلس الكبير تسبب في وقوع كارثة هائلة. ووفقًا للتقارير الرسمية، فإن عدد القتلى ارتفع إلى 2901 شخص، وهناك أكثر من 5530 مصابًا. هذه الأرقام المروعة تجسد حجم الدمار الهائل الذي أحدثه هذا الزلزال القوي.
الناجون من هذا الزلزال القوي يواجهون ظروفًا صعبة في المخيمات المؤقتة التي اضطروا للجوء إليها بعد أن قضوا ليالٍ في العراء. وللأسف، لم يصل رجال الإنقاذ بعد إلى بعض القرى الجبلية النائية التي تعرضت لأسوأ مشاهد الدمار.
المنازل القديمة التي تم بناؤها بالطوب اللبن انهارت بشكل كبير، مما يجعل من الصعب البحث عن ناجين تحت الأنقاض. الوصول إلى المناطق الأكثر تضررًا يصبح تحديًا صعبًا بسبب الطرق المنقوصة والانهيارات الصخرية التي نتجت عن الزلزال.
الناجون يعيشون في ظروف قاسية في العراء، محاولين العثور على مأوى وإمدادات أساسية. تحتاج هذه المنطقة إلى دعم وتضامن دوليين لمساعدة الناجين وإعادة بناء المناطق المتضررة. إن هذه الكارثة الإنسانية تستدعي التحرك السريع لتقديم المساعدة والدعم اللازمين للمتضررين والمساعدة في استعادة حياتهم بعد هذه الكارثة المدمرة.