رام الله : أكدت دائرة المرأة في اتحاد نضال العمال الفلسطيني، في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، أن العنف الأكبر الذي يواجه المرأة الفلسطينية هو عنف الاحتلال وجرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، ففي الأيام الماضية وعلى مدار 49 يومياً متواصلة من حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وإرهاب الدولة المنظم التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي على أهلنا في قطاع غزة كانت معاناة المرأة كبيرة وبالغة، ولم تسلم من جرائم الوحشية الفاشية، حيث بلغت نسبة الضحايا من النساء والأطفال قرابة 70% من الشهداء الأبرار في قطاع غزة، حيث ارتقت أكثر من 4000 شهيدة من النساء الفلسطينيات بنيران وصواريخ وقنابل الموت الاحتلالية والعنصرية.
وقالت الدائرة بأن هناك فشلاً ذريعاً لأجندة المرأة والأمن والسلام في حماية المرأة الفلسطينية التي استندت إلى القرار 1325، لتوفير الحماية للنساء الفلسطينيات في قطاع غزة وفي فلسطين عموماً، الأمر الذي يتطلب الضغط المستمر لضمان تطبيق القرار الأممي لحماية المرأة الفلسطينية في ظل الحرب المستعرة التي تقودها حكومة الحرب والعدوان والتطرف اليمني الإسرائيلية.
ودعت الدائرة الى توفير الحماية الدولية لشعبنا واجبار الاحتلال على وقف الحرب الهمجية المسعورة التي كشفت طبيعية النظام الدولي المساند لإرهاب الاحتلال وهذا ما يستدعي النضال الأممي المشترك للعمل من أجل التغيير وبناء نظام دولي انساني وتعددي.
ووجهت التحية تحية فخر واعتزاز للأسيرات المحررات اللواتي يعانقن الحرية بعد سنوات من الاعتقال والأسر في سجون الاحتلال الغاشم، حيث تحررت المجموعة الأولى مساء الجمعة، بانتظار حرية كافة الأسيرات الماجدات.
وطالبت دائرة المرأة في اتحاد نضال العمال بضرورة توفير البيئة الآمنة للمرأة الفلسطينية العاملة وتحقيق العدالة والمساواة وإعادة مراجعة قانون العمل الفلسطيني والالتزام بمعايير العمل العربية والدولية وحماية وصون حقوق المرأة بشكل عام والمرأة العاملة بشكل خاص .
ودعت الدائرة لأهمية توعية النساء لحقوقهن استناداً للقانون الأساسي وقانون العمل الذين كفلا حقوق المرأة وأكدا حقها في المساواة وتكافؤ الفرص.