أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن تقدم كبير في المفاوضات التي تهدف إلى التوصل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة، حيث أشار المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر خلال مؤتمر صحفي إلى أن مصير هذه المفاوضات يعتمد إلى حد كبير على موقف حركة حماس الفلسطينية.
وأوضح ميلر أن المفاوضات تحققت تقدمًا كبيرًا خلال الأسبوع الماضي، خلال الاتصالات بين المسؤولين الأمريكيين والدول المختلفة في المنطقة، مؤكدًا استمرار المناقشات بمشاركة ممثلين أمريكيين بخصوص إمكانية التوصل إلى هدنة إنسانية لإخراج الرهائن المتبقين.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تسعى لإيصال هذه الصفقة إلى خط النهاية، معربًا عن الاعتقاد بأن ذلك ممكن، لكن مصيرها يتوقف بشكل كبير على موقف حماس ومدى توافقها على التوصل إلى اتفاق.
من جهة أخرى، توقع الرئيس الأمريكي جو بايدن التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين حماس وإسرائيل مطلع الأسبوع المقبل، في حين أعلنت حركة "أنصار الله" الحوثية جاهزيتها لوقف عملياتها العسكرية ضد السفن الإسرائيلية في حال التوصل إلى اتفاق بشروط حركة حماس.
يعيش سكان قطاع غزة ظروفًا إنسانية صعبة للغاية، حيث تمنع القوات الإسرائيلية بشكل منهجي وصول المساعدات إلى السكان، مما يعقد مهمة إيصال المساعدات إلى منطقة الحرب التي لا تخضع لأي قانون.