انطلقت صباح اليوم السبت 7 سبتمبر 2024، عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية المبكرة بالجزائر، حيث يختار الناخبون رئيسًا للبلاد لولاية تمتد لخمس سنوات. يتنافس في هذه الانتخابات ثلاثة مرشحين يمثلون تيارات سياسية مختلفة.
فتحت مكاتب الاقتراع أبوابها عند الساعة الثامنة صباحًا بالتوقيت المحلي، ومن المقرر أن تستمر عملية التصويت حتى السابعة مساءً، مع إمكانية التمديد بساعة إضافية بقرار من سلطة الانتخابات.
دُعي لهذه الانتخابات أكثر من 23.4 مليون ناخب داخل الجزائر، بينما بدأ التصويت للجزائريين المقيمين في الخارج منذ الاثنين الماضي، ويبلغ عددهم حوالي 865 ألف ناخب. بذلك يصل إجمالي عدد الناخبين إلى 24.35 مليون ناخب، وفقًا للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.
يتنافس في هذه الانتخابات الرئيس الحالي عبدالمجيد تبون، ورئيس حركة مجتمع السلم عبدالعالي حساني شريف، والسكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش. وتركزت حملاتهم الانتخابية على وعود بزيادة الرواتب، ورفع مستوى المعيشة، ومحاربة الفساد، وتعزيز الوحدة الوطنية.
تعد هذه الانتخابات الثانية التي تجري تحت إشراف كامل لسلطة مستقلة للانتخابات، بعد انتخابات 2019، في تحول يعكس التغيرات في النظام الانتخابي الجزائري.