الهجوم الانتحاري استهدف مجلس عزاء في حي شيعي مكتظ ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم
قتل 31 شخصا على الأقل وأصيب العشرات بجروح في هجوم انتحاري استهدف، السبت، استهدف مجلس عزاء في حي الشعب الشيعي الواقع في شمال شرق بغداد.
وقال قاسم عبد الهادي المتحدث باسم مديرية صحة الرصافة الجانب الشرقي من بغداد ان "ثلاثة مستشفيات تسلمت حتى الان 13 شهيدا و25 جريحا اثر التفجير الانتحاري".
وتسلم مستشفى الامام علي في مدينة الصدر جثامين ستة قتلى آخرين جميعهم من الرجال، بحسب المتحدث باسم اعلام المستشفى لوكالة فرانس برس.
واكد قيادة عمليات بغداد في بيان مقتضب ان الهجوم نفذه انتحاري يرتدي حزاما ناسفا. وقد فجر نفسه وسط خيمة عزاء لشخص متوف في سوق شلال في حي الشعب الذي تسكنه غالبية شيعية.
وأوضحت المصادر أن التفجير وقع "داخل خيمة تخص أشخاصا كانوا يحيون ذكرى عاشوراء"، مشيرة إلى أن "الخيمة أقيمت في سوق مزدحمة بحي الشعب في شمال العاصمة".
ولم تتبن اي جهة التفجير لكنه هجمات من هذا النوع عادة ما يعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عنها.
مقتل عائلة مسؤول محلي عراقي في هجوم لتنظيم الدولة
وعلى صعيد متصل، أعلن مصدر أمني عراقي بمحافظة صلاح الدين السبت، مقتل عائلة عضو مجلس ناحية الاسحاقي، في هجوم بالشحنات الناسفة شنته عناصر تنظيم"داعش" على منزله في الناحية.
وقال المصدر، إن عناصر الدولة شنوا فجر اليوم هجوماً بالشحنات الناسفة على منزل عضو مجلس ناحية الاسحاقي عثمان بزيع في قرية گبان، ما أسفر عن مقتل زوجته وثلاثة من ابنائه. وأشار المصدر إلى عدم إصابة العضو بأذى.
يشار الى أن المنطقة التي وقع بها الهجوم تقع تحت سيطرة القوات الأمنية العراقية.