تعددت فضائح العائلة الملكية بقطر على مدار السنوات الماضية، وذاع صيتها في جميع أصقاع العالم، وبالرغم من ذلك لن تستحي “قطر”، من أفعالها المخلة بالأداب، والتي طالت الكثير من العائلة، وكان أبرزها الفضائح الجنسية للشيخة “موزة”، وشذوذ “تميم”.
القبض على الشيخة “سلوى” بتهمة مخلة بالأداب
كشفت صحيفة “فايننشيال تايمز” فضيحة من العيار الثقيل بطلتها ابنة أحد أمراء القصر الملكي في قطر تم القبض عليها في لندن بتهمة مخلة بالآداب؛ لتزيد من سلسلة فضائح العائلة المالكة في قطر التي لا تتوقف، فقد قامت الشرطة البريطانية بمهاجمة أحد الشقق بداخلها رجل مشتبه به، وكانت الشقة مخصصة للدعارة وبمهاجمتها وجدت الشرطة بداخلها ابنة رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم (الشيخة سلوى) أثناء ممارستها الجنس الجماعي.
فضائح “موزة” الجنسية
وشاعت العديد من الفضائح الجنسية للشيخة “موزة”، حيث أكدت منى السليطي شقيقة وزير الاتصالات القطري أن موزة كانت ترعى شبكة دعارة سابقًا، وتقوم بجلب الفتيات للعمل تحت ريادتها في هذه الشبكة.
صور خليعة
فيما تداولت بعض وسائل الإعلام فيديو، يوضح شراء الشيخة موزة يخت لعشيقها، وقال أحد المعلقين في الفيديو أنها تستغل اليخت لإقامة علاقتها الشخصية معه، كما سربت بعض الصور الخليعة لها في الفترات السابقة.
الشذوذ الجنسي” يلاحق أمير قطر
وكشفت صحيفة “فيننشال تايمز”، عقب حصولها على أدلة دامغة على تورط تميم في الشذوذ الجنسي، بعد مشاجرة حدثت في أحد الملاهي الليلية الخاصة بالشواذ في العاصمة البريطانية لندن، بسبب مشاجرة حدثت بينه وبين شريكه وصديقه مايكل هيرد، والذي أصدر كتابا يروى فيه علاقته الجنسية بأمير قطر، والكتاب يتطرق أيضا إلى الاشتباكات التي تمت في “بار” بسبب إعجاب “تميم” برجال آخرين داخل “البار”، وهو ما أثار حفيظة “هيرد” وقام للاشتباك والعراك معهم.
وطالب الشيخ القرضاوي، آنذاك، بتوقيع الحد الشرعي على الشيخ الشاب – الرجم حتى الموت – وهو الحد الذي فسره الشيخ القرضاوي بأنه “لا نص على عقوبة للواط في الإسلام لكنها تتشابه وتقاس على حد الزنا”.
الأمير “حمد بن عبد الله آل ثاني” يتعدى جنسيًا على قاصرات
وكان قد تم الحكم على أحد أفراد العائلة الحاكمة وهو الأمير القطري حمد بن عبد الله آل ثاني، وذلك بتهمة التعدي الجنسي على قاصرات بأحد المحاكم الكبرى بالتشيك، مما كان له أثر بالغ في الأوساط القطرية وهز أركان العائلة الحاكمة بدولة قطر، وحكمت عليه بالسجن 11 شهرا وثمانية أيام، وكان قد أدين حمد بن عبد الله آل ثانى عام 2005 بالتعدي جنسيا على فتيات قاصرات بجمهورية التشيك، وحكم عليه بالسجن لمدة 30 شهرا، وتم تسليمه إلى قطر قبل أن تلغي محكمة الاستئناف الحكم.
وأكدت قطر للتشيك أنه سيحاكم هناك وعندما لم تحاكمه قطر، أعادت السلطات التشيكية المحاكمة في عام 2009 وأصدرت مذكرة توقيف دولية ضده عام 2011، وصدر الحكم عليه غيابيًا، لكن عبد الله آل ثانى وافق على المحاكمة.