بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لتأسيسه ينظم الاتحاد العام التونسي للشغل يوم 20 جانفي الجاري بأحد النزل بضاحية قمرت " الملتقى النقابي الدولي لدعم الشعب الفلسطيني " وذلك بحضور أكثر من 50 نقابة دولية و عربية وعدد من المنظمات الدولية على رأسها الاتحاد الدولي للنقابات الى جانب حضور المنظمات الوطنية ومكونات المجتمع المدني ورؤساء الكتل البرلمانية وأعضاء الهيئة الادارية الوطنية للاتحاد .
ويفتتح هذا المؤتمر بعرض كورال أطفال حول القدس ثم كلمة السيد نور الدين الطبوبي الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل ورئيس الاتحاد العربي للنقابات ثم كلمة السيد دياقو زوريلا ممثل الأمم المتحدة بتونس فكلمة السيد مامادو ديالو الأمين العام المساعد بالاتحاد الدولي للنقابات ثم تنطلق أشغالالجلسة الأولى للملتقى تحت عنوان " قراءة في تداعيات القرار الأمريكي حول القدس" وذلك برئاسة السيد سمير الشفي الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل حيث يقدّم السيد عزام الأحمد عضو البرلمان الفلسطيني مداخلة بعنوان" امكانات الاستفادة من التضامن الدولي حول القدس لإحياء عملية السلام" ثم يقدّم السيد حمادة الفراعنة عضو سابق بالبرلمان الأردني مداخلة بعنوان" مخاطر السياسة الأمريكية على قضيتي القدس واللاجئين" لتقدّم إثر ذلك السيدة فاطمة سرحان وهي أستاذة العلوم القانونية والاجتماعية بالمغرب مداخلة بعنوان" الرؤية المغربية حول قضية القدس" وبعد نقاش عام لهذه المداخلات يعرض شريط وثائق حول المسار التاريخي للقضية الفلسطينية.
أما الجلسة الثانية فستكون تحت عنوان"سبل استثمار مساندة المجتمع الدولي للشعب الفلسطيني" وبرئاسة السيد شاهر سعد الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وتقدّم خلالها مجموعة من المداخلات لممثّلي المنظمات النقابية ثم يختتم الملتقى بانعقاد ندوة صحفية تتم خلالها تلاوة و الاعلان عن بيان تونس حول القدس.