أكد حزب التحرير، خلال ندوة صحفية عقدها، اليوم الثلاثاء31 ماي ، بمقره بالعاصمة، تمسكه بعقد مؤتمره السنوي المقرر يوم 4 جوان القادم بقصر المؤتمرات بالعاصمة حسب ما ورد في شمس اف ام .
وقال عضو المكتب الإعلامي للحزب عماد الدين حدوق، بأن إدارة الحزب قد تفاجأت عندما أعلمتها السلطات الأمنية بتحجير تنظيم المؤتمر، لما يمكن أن يترتب عن ذلك من إخلال بالأمن العام، معتبرا أن هذا المنع "يعد تعسفيا واعتداء صارخا على حق الأحزاب في ممارسة أنشطتها ومؤتمراتها بصفة عادية".
واوضح حدوق بأن الحزب قد تسلم وصلا من وزارة الداخلية يوم 28 ماي الجاري، لتنظيم مؤتمره السنوي المقرر يوم 4 جوان القادم، وهو ما يشير الى وجود "تضارب صارخ بين منطقة الأمن الوطني بباب البحر ووزارة الداخلية"، باعتبار أن الجهة الأولى رفضت يوم 23 ماي منح تصريح للحزب، بينما منحت الجهة الثانية الحزب وصلا في الغرض يوم 25 ماي .
منتقدا في ذات السياق ما اعتبره عنه بـ "سياسة المكيالين" التي تتبعها السلطات الأمنية في التعاطي مع الأحزاب على حد تعبيره.