طبرقة: توانسة- مرة أخرى تستضيف مدرسة بريرم الإبتدائية وفدا من الجمعية التونسية للمحرزين على الوسام الأكاديمي بقيادة الدكتور ابن المنطقة حسن العمري الذي كان مرفوقا بثلة من زملائه الذين أبوا إلا أن يساهموا في هذه الزيارة و الذي بلغ عددهم الجملي عشرة أشخاص من الجنسين و أخص بالذكر لا الحصر كل من القيدوم الدكتور فرحات الباروني والدكتور الحبيب بن يونس والأستاذة لوسات جياد... الذين تحمسوا و تفاعلوا مع المساعدة التي حضيت بها المدرسة من لدن جمعيتهم والمتمثلة في معدات تربوية و رياضية و حواسيب و أشياء أخرى فاقت كلفتها الجملية 20 أ.د حرصا منهم لتوفير أقصى ظروف النجاح للتلاميذ و لإعدادهم الإعداد الجيد للدخول في معترك التعليم الثانوي بدون مركبات نقص.
يوم الأربعاء أول جوان الذي كان يرمز إلى عيد النصر في عهد الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة، كان أيضا يوم النصر بالنسبة للأكاديميين الذي سعدوا عند معاينتهم ما تم تقدينه للمدرسة و توظيفه على الوجه المرضي من قبل المربين والإنتفاع به من قبل التلاميذ. و كانت الفرصة سانحة لتبادل الآراء مع المربين وللإطلاع على ظروف عمل التلاميذ في هذه المؤسسة الضاربة في القدم . فرصة أراد الضيوف إلا أن يقدموا لكل طفل بعض المشروبات و المرطبات لتمتين عرى المحبة بينهم و بين الأطفال والبنات والذين ردوا التحية بأحسن منها أشعارا و تصفيقا و فرحا.
هذه الزيارة جاءت في الوقت المناسب ليطلع الضيوف على الإستعدادات الحثيثة لإجراء امتحانات الثلاثي الأخير و الوقوف على إمكانيات الأقسام العليا تهيئا للمرحلة القادمة من التعليم الثانوي. و طبعا قدم الأكاديميون هدايا ثمينه خاصة بالمتفوقين تتمثل في كتب مطالعة و أقلام (مهداة من الجمعية التوأم Côtes d’Armor الفرنسية). حركة أثلجت قلوب الجميع الكبير والصغير و لا يمكن أن نقول لهؤلاء- أصحاب القلوب الكبيرة- شكرا و ألف شكر ولتدم هذه النعمة. من جهتم عبر الأطفال عن بذل كل مجهوداتهم للحصول على نتائج باهرة تشرف الجميع و هذا ما نصبوا إليه.
في أعقاب هذا اللقاء السعيد رصدنا بعض الإنطباعات وهي كالآتي:
الدكتور حسن العمري (أمين مال جمعية الأكادميين التونسيين): " سعداء اليوم بزيارة مدرسة بريرم للمرة الثالثة على التوالي للوقوف على مدى و كيفية توظيف المعدات التي قدمتها الجمعية للمدرسة, والحمد لله أنها مستعملة على أحسن ما يرام و إن شاء الله نوسع دائرة مثل هذا التعاون مع مدارس أخرى والقيام بتوأمات مدرسية حتى تعم الفائدة".
السيد رضا الطبرقي (مدير مدرسة بريرم): " مرة أخرى أشكر هذا الحس التعاوني من قبل الجمعية التونسية للمحرزين على الوسام البت الاأكاديمي التي أبت إلا أن تدعم مجهودات الأسرة التربوية و ترعى بعطفها الخاص أبنائها و تحثهم على مزيد البذل والعطاء لتحسين النتائج. وهي لعمري حركة نبيلة نثمنها و نصفق لها إذ أنها أسعدت قلوب الجميع."