أكدت النائبة صابرين القوبنطيني، أن قرار تجميد عضويتها في نداء تونس وطردها من كتلته النيابية، يعد مواصلة "للتصفية التى تجري في الحزب لكل من يخالف الأقلية المهيمنة داخله والتى تعتبر نفسها قيادة ".
وقالت القوبنطيني اليوم الخميس في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، إن "مواقفها الداعمة للحكومة في حربها على الفساد كانت وراء استبعادها من الحزب"، لافتة الى ما أسمته ب"تململ الحزب وتذبذب تصريحات قياداته" بشأن المسار الذى انتهجته الحكومة بدعم من رئاسة الجمهورية وبمساندة شعبية واسعة في ملاحقة المارقين عن القانون وفق توصيفها .
واشارت النائبة ، الى وجود مجموعة صلب النداء قالت انها تعمل على الاطاحة بحكومة الشاهد رغم ما حققته من انجازات ،مشددة على أن عملية طردها لن تثني الحكومة على مواصلة جهودها في مجال مكافحة الفساد.
وكانت الهيئة السياسية لحركة نداء، قررت مساء أمس الاربعاء، تجميد عضوية النائبة صابرين القوبنطيني من الحركة الى غاية انعقاد المؤتمر، وفصلها عن الكتلة النيابية بالاعتماد على لائحة ممضاة من قبل 42 نائبا ، معللة قرارها "بسلوكها المسيئ الى سمعة الحزب ووحدة هياكله".
و بخصوص وجود علاقة بين نواب ومنتمين الى الحزب بشفيق الجراية (تحت الاقامة الجبرية) اكدت القوبنطيني ان نوابا عن حركة نداء تونس تربطهم علاقات مع "فجر ليبيا" ( جراية صرح في عديد المناسبات بعلاقته باحد قياداته ) ، كاشفة في ذات السياق عن تداول معلومات تمس بالأمن القومي في اجتماع سابق للحزب .