بالتعاون مع بلدية القيروان نظّم المركب الثقافي "أسد بن الفرات" وجمعية جسر الفنون بالقيروان فعاليات الدورة الخامسة للملتقى المغاربي الخامس للتراث وهي دورة طرحت سؤالا محوريا تحت عنوان "التراث: التاريخ...أم التأريخ" وتهدف هذه التظاهرة حسب مدير المركب الثقافي المذكور الأستاذ مولدي العنيزي إلى دعم وحدة النسيج المجتمعي التونسي من خلال مبحث التراث الوطني العام ودفع السياحة المغاربية والعلاقات البينية انطلاقا من بوابة الثقافة والعمل على جعل مدينة القيروان قطبا ثقافيا وسياحيا منفتح على كل المنطقة المغاربية وجعل الفضاء العام فضاء ثقافيا وإشراك المواطن العادي في المنتوج الفني وتأطير واستقطاب الشباب لكل ما هو فني وثقافي وقطع الطريق على كل أشكال التطرف والتزمت والإرهاب مع تنشيط المدينة وتثمين مواقعها ومعالمها التراثية والمعمارية" وأضاف أن لهذا الملتقى أهدافا خاصة منها تدوين التراث الشفوي المحلي والوطني والعمل على تأسيس مكتبة سمعية أو مدونة للتراث اللامادي بشكل عام والعمل على إحياء مختلف العادات والتقاليد الشعبية المهددة بالاندثار والنسيان مع ربط الصلة والمصالحة بين المواطن التونسي وتاريخه من خلال تثمين الذاكرة الشعبية وتناولها بمختلف الأشكال الفنية إلى جانب دفع التنمية الثقافية عبر تشجيع الفاعلين الثقافيين لإنتاج أعمال فنية ذات مضامين خصوصية محلية تنطلق أساسا من الجهة لتشع على المركز.