صحيح أن ما ارتكبه عمال مصنع الفولاذ بمنزل بورقيبة بمنع وزير التجارة والصناعة زياد العذاري من الدّخول، أمر غير مقبول وينذر بتواصل التمرّد السلبي على رموز الدولة، لكن أن يلوّح ويلمّح العذاري بالاستقالة على الملأ فهذا ما يؤكّد لنا بما لا يدع مجالا للشك أن الحكومة الحالية ووزرائها عاجزون تماما عن ضبط تصريحاتهم ناهيك عن إيجاد الحلول.