لا تتلاشى أبدا تجربة الاعتداء الجنسي خلال سنوات تكوين الطفولة بالنسبة إلى عدد لا يحصى من الضحايا، حيث تشير الدراسات إلى أن مثل هذه الإساءات تلقي بظلالها على صحة الأطفال الجسدية والنفسية لعقود مما يزيد من ارتفاع حدة الأخطار مثل القلق والاكتئاب واضطرابات الأكل والضرر الذاتي والعنف، حيث أثبتت دراسة حديثة أن الاعتداء الجنسي على الأطفال وغياب الاستقرار الأسري يسرعان الجدول الزمني لبلوغهم.